آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

سر ابتسامة صالح لحظة توقع المبادرة الخليجية

الخميس 18 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 7706
  
 

قالت صحيفة الشرق السعودية ان أحداث اليمن في تصاعد مستمر، والمشهد السياسي والعسكري يزداد تعقيداً، ونية الحوثيين تزداد وضوحاً، ولقاء المصالح بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين يتضح أكثر في الانقضاض على ماتبقى من الدولة.

واوردت الصحيفة تشبيه مقال رأي بعنوان "اليمن.. لم يبق إلا الرئيس" بيت صالح والأسد الذي قال في دمشق «إما أنا أو الفوضى» وصالح كان له ابتسامة مميزة أثناء توقيعه على المبادرة الخليجية التي بموجبها على تنازل عن السلطة، (ابتسامة صالح ربما كانت تعبّر عن مقولة الأسد نفسها)، وصالح الذي يعد نفسه مؤسس (الجمهورية الحديثة) في اليمن بدا أنه لن يتخلى عن السلطة التي كان يريد أن يورِّثها إلى أبنائه من بعده، وسياسة صالح ساهمت إلى درجة كبيرة في إفشال مخرجات الحوار الوطني والرئيس هادي.

واضافت الصحيفة :عبدالملك الحوثي كان أكثر وضوحاً تجاه الرئيس هادي واتهمه بالفساد بشكل علني، وهذا يعني أن الهدف القادم للحوثيين هو الرئيس هادي ومنصبه، فهو الوحيد الذي لايزال يتمتع بـ (استقلالية) دون سيطرة الحوثيين على هذا المنصب.

أمس منعت عناصر المليشيات الحوثية رئيس الأركان من دخول مبنى وزارة الدفاع، ومع كل يوم يمر يشدد الحوثيون قبضتهم على مفاصل الدولة.

عسكرياً يتولى الحوثيون السيطرة على مؤسسات الدولة، بينما يعمل علي عبدالله صالح سياسياً على تعطيل هذه المؤسسات ونواب حزب صالح أمس عطلوا في البرلمان التصويت على منح الثقة للحكومة، وهذا ما سيدخل البلاد في وضع شاذ دستورياً.

السياسي المخضرم عبدالكريم الإرياني وصف الوضع في اليمن قبل أيام بالشاذ واعتبر أن الحوثيين يشكلون دولة داخل الدولة.

الحوثيون في الحقيقة ليسوا دولة داخل الدولة بل باتوا هم الدولة، وربما سيشهد اليمن خلال أيام تحولات دراماتيكية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن