قيادي إصلاحي : لست متفائلاً بالتقارب مع الحوثيين و اٌصلاح بحاجة لقيادة جديدة

الأحد 07 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – متابعات:
عدد القراءات 2461

قال القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان ان اليمن اصبحت أمام خيارين: اما مواصلة السير في طريق التشظي، او الاتجاه إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة مدنية لكل اليمنيين.

وأكد قحطان ان الإصلاح يعمل بكل ما يستطيع من أجل الخيار الثاني، وابراء ذمتنا من الذين يدفعون باتجاه ايصال اليمن إلى الانهيار الكامل مضيفا : أن لقاء الإصلاح بالحوثي محاولة لرأب التصدع الوطني، ونزع فتيل التوتر، وتحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة لما قد يتجه إليه البلاد من انهيار وتشظي مستقبلاً.

واشار قحطان، في حوار مع صحيفة "الناس"، أن الإصلاح قد نزع عن نفسه أي لوم قد يوجه إليه حاضرا أو مستقبلا بخصوص أنه قصر في تمتين الوحدة الوطنية، موضحا ان زيارة الإصلاح إلى صعدة قد اصبحت الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والحرص عليها في الوقت الراهن.

وأكد قحطان ان العنجهية المسلحة ستتلاشى ولا يمكن أن تستمر او تبقى، وقال ان استمرار تكتل المشترك ضرورة وطنية وتماسكه مازال يعتر حاجة وضرورة وطنية.

وشدد قحطان على ضرورة اتفاق وطني عام يشمل كل الأطراف والقوى في الساحة، لا أن يقتصر على طرفين فقط.

موضحا أنه بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني حصل شيء من الهدوء في الجنوب، لكنه استدرك أن احتلال صنعاء في سبتمبر الماضي، تغيرت تلك القناعة لدى الإخوة في المحافظات الجنوبية وظهر مزاج جديد في الجنوب بعد أن اعطى احتلال صنعاء وسائل مخيفة ومبررات أكبر للمطالبة بالإنفصال.

لافتا أن الإصلاح بحاجة إلى إصلاحات جذرية بداخله وهناك إصلاحات عميقة طويلة المدى تحتاج إلى سنوات، مثل المتعلقة بدور الدولة ودور الدعوة واصلاحات ثقافية تحتاج جهدا ووقتا، واصلاحات اخرى تأخذ مدى متوسط، وهناك اصلاحات عاجلة مطلوبة في الفترة القادمة وهي المتعلقة بالتشكيلات القيادية وتصعيد قيادات جديدة بما يعكس دور أكبر للشباب والمرأة.

وخاطب قحطان اعضاء وانصار الإصلاح، ان المرحلة حساسة واي مواقف انفعالية ستضرهم وتضر الإصلاح وتضر الوطن، والمرحلة تتطلب خطابا حصيفا وحكيما وتجنب كل ما يمكن أن يساء تأويله.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن