الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال المستشار السابق للرئيس هادي، رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتجية فارس السقاف، إن "أسلوب الحوثيين في توجيه طلباتهم السياسية أشبه بمن يضع مطرقة على الرأس ويضعك بين خيارين إما الاستجابة لمطالبه أو تهشيم رأسك، وهذا ما لا أعتقد أن يستجيب له هادي, لأن مطالبهم تستثمر المعاناة الشعبية".
وأكد السقاف في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم, أن الحوثيين قدموا ورقة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تتضمن إلغاء الجرعة السعرية لمدة ستة أشهر وتشكيل لجنة من الخبراء لدراسة الخيارات البديلة بهدف تغطية العجز في الموازنة ثم تشكيل حكومة شراكة وطنية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار, وكان هناك تواصل بينهم وبين هادي لكنه لم يسفر عن اتفاق".
واعتبر أن "إلغاء الجرعة السعرية وإقالة الحكومة يعني إلغاء سلطة الدولة"، مضيفاً إن "المطالبة بإسقاط الحكومة بهذه الطريقة هو إسقاط للدولة وللعملية السياسية برمتها ولن تقف الدولة مكتوفة الأيدي ولن يسكت المجتمع الدولي"، مشيرا الى ان الحوثيون قد يلجأون في حال عدم الاستجابة لطلباتهم لإسقاط صنعاء هو شل حركة المؤسسات والأجهزة الحكومية وحركة العمل والاقتصاد والأسواق من خلال التمترس في الشوارع وهذا سيشجع الآخرين على التمرد والفوضى.
ورأى أن استمرار الحوثيين في هذه الطريق سيجعل الجميع يخسر ولن يكون هناك تسوية سياسية صالحة لأي طرف، مؤكدا أن "الدولة تتحاشى أي مواجهة مسلحة مع الحوثيين لأن في ذلك إشاعة للفوضى والبعض قد يذهب بتفكيره إلى أنه سيكون بمقدور الحوثيين إغلاق مجلس الوزراء, وإجبار الدولة على التفاوض معهم وكأنها في حالة حرب ثم تعلن الاستسلام, وذلك غير مقبول ولن يتم".
وشدد على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار, منتقداً موقف بعض القوى السياسية بقوله إنها "تلقي بكامل المسؤولية على هادي ولم تقم بشيء بل إن الأمر وصل بها إلى المطالبة بإقالة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد"، مستبعدا أن يكرر الحوثيون حصار صنعاء على غرار ما حدث بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962, داعياً إلى إعادة الحياة لنتائج الحوار الوطني ومخرجاته وإنعاش التسوية السياسية.
وطالب الحوثيين بالتعقل وعدم اعتماد هذه الطرق غير المسؤولة لأنها غير مضمونة النتائج, ونصحهم بالجلوس مع هادي والوصول إلى اتفاق مرض لاسيما أن الرئيس اتخذ خطوات كبيرة ضد الفساد والتخفيف من آثار الإصلاحات الاقتصادية والدولة والحكومة بدأتا فعلاً إجراءات إلغاء الازدواج الوظيفي وتطبيق نظام البصمة والتقشف.