الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
من المقرر أن تحيي مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن يوم غداً الخمس ذكرى إحراق المسجد الأقصى وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل من خلال عقد ندوة ثقافية تحت شعار "لبيك يا قدس.. لبيك يا غزة".
وفي بلاغ صحفي قال مدير المؤسسة أحمد فائر حرارة، إن ذكرى الإحراق لهذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، حيث تأتي تزامنا مع انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على غطرسة الاحتلال الصهيوني الذي شن عدوانا غاشما على غزة لكن المقاومة كانت له في المرصاد وانتصرت على كل المؤامرات التي حيكت ضدها.
وستشمل الندوة عدد من المحاور منها واجب الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وانتصار المقاومة على الاحتلال الصهيوني، وموقف الأمة من الحرب الأخيرة على غزة.
الجدير بالذكر أن جريمة إحراق الأقصى نتج عنها إحراق أكثر من ثلث مساحة المسجد، حيث احترق ما يزيد عن 1500م مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400م مربع وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
وكان ذلك في 21 أغسطس عام 1969حيث أقدم الصهيوني المتطرف، دينيس مايكل روهان" على إحراق المسجد الأقصى المبارك والتهمت ألسنة اللهب المشتعلة أجزاء مهمة من المسجد بما فيها منبر القائد صلاح الدين الأيوبي.