دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
رأت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، أن «الرئيس المعزول، محمد مرسي، هو الرجل الذي تشتد الحاجة إليه الآن لحل أزمة غزة»، مشيرة إلى الدور الذي لعبه المعزول لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين في عام 2012.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، الخميس، إنه منذ أقل من عامين كان الوضع بين إسرائيل وغزة على شفا كارثة، وبدا المجتمع الدولي آنذاك منقسماً، وغير متيقن فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأزمة، كما ظهر الوسطاء الدوليون من ذوي الخبرة في حالة عجز، ولكن الرجل الوحيد الذي بدا قادراً على التدخل كان مرسي.
وتابعت: «مرسي حينها كان رئيساً جديداً منذ شهور قليلة، ولسوء الحظ لم يستمر في منصبه سوى بضعة أشهر أخرى، ففي ذلك الوقت، كان دوره في المحادثات الإسرائيلية-الفلسطينية أشبه بالإلهام، وبعد ختام المحادثات، اتفقت كل الأطراف على أن مصر لعبت دوراً رئيسياً في حل الأزمة».
ومضت تقول: «مرسي لعب لعبة مختلفة عن سلفه مبارك، الذي كان يتهمه منتقدوه بالخضوع إلى الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لعزل غزة وحماس، أما مرسي فكان جزءاً من جماعة الإخوان، التي منحت ميلاداً لحماس، فبعد تقلده السلطة مباشرةً، قام بتسهيل السفر للفلسطينيين عبر معبر رفح».
ورأت الصحيفة أن وقوف مرسي بجانب حماس، في المفاوضات، لم يكن مفاجئًا، معتبرة أن المفاجأة الحقيقية تمثلت في «قدرته على فعل ذلك دون استبعاد الإسرائيليين، حيث تعهد بالالتزام بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وحافظ على خطوط مفتوحة للتواصل مع تل أبيب وواشنطن في الوقت الذي زادت فيه مساحة التوتر».
وتابعت: «ولكن الزمن تغير، ولم يعد مرسي موجوداً للمساعدة في التوسط في الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية، حيث تم عزله ويواجه عدداً من الاتهامات الجنائية، وجاء مكانه السيسي».
وقالت الصحيفة إن رد فعل الرئيس الجديد تجاه الوضع الفلسطيني ليس واضحاً تماماً، مشيرة إلى أنه أحكم غلق الحدود مع غزة، وذلك على الرغم من تصريحه، قبيل انتخابه، بأنه لن يتستقبل نتنياهو دون تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، كما حضر السفير المصري لدى فلسطين، وائل نصر الدين، جنازة المراهق الذي قتله متعصبون إسرائيليون، هذا الأسبوع، كما أن هناك حديثًا عن صفقة وساطة مصرية».
وأضافت أن «حماس» بالتأكيد ليست حليفاً طبيعياً للحكومة المصرية الجديدة، مشيرة إلى أنه ربما لم يكن مرسي ليستطيع تهدئة التوتر الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين إذا كان موجوداً، حيث إن الوضع الراهن يختلف عن عام 2012 وأكثر تعقيداً.