نفذ وزير النفط والمعادن احمد عبد الله دارس، يوم أمس الأحد، زيارة وصفت بـ«السرية» تفقد خلالها مواقع الانتاج النفطي في محافظة شبوة، وهي الزيارة الثالثة لوزير في حكومة الوفاق، تستهدف حقول النفط وموقع بلحاف الغازي.

وأثارت الزيارة جدلاً وسخطاً في اوساط مواطني المحافظة، حيث انتقدوا مثل هذه الزيارات التي لم يكن هدفها إلا زيادة الانتاج وتفقد المواقع المدرة للدخل، متجاهلين ما تعانيه شبوة، من إهمال وتهميش وانفلات أمني وتهديد لعاصمتها من تنظيم القاعدة.

ونقل الوزير على متن طائرة تابعة لشركة الغاز الى موقع الانتاج في مديرية عرماء منطقة العقلة والتي توقف الانتاج فيها منذ بداية العام الجاري بسبب اعمال التخريب التي تحدث في خط الانبوب الذي يصل بين صافر وميناء راس عيسى في الحديدة .

وحث الوزير الشركة والسلطة المحلية على سرعة الانتاج وتذليل الصعاب امام الشركات وتوفير الامن لشركات النفطية بأسرع وقت ممكن

وتساءل عدد من الناشطين حول مخصص محافظة شبوة من عائدات الشركات العاملة في المحافظة، مطالبين بمساواتهم بمحافظة مأرب حيث يصل مخصص شبوة من عائدات النفط 945 الف دولار في العام، بينما تحصل مأرب على عشرة اضعاف هذا الرقم وهو ما يدل على تهميش المحافظة والعبث بمقدراتها وثرواتها.