آخر الاخبار

وزير الداخلية يوجه بحماية نزلاء السجن المركزي بحجة وإبعاد المسلحين القبليين عن محيطه

الإثنين 23 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - علي العوارضي - صنعاء
عدد القراءات 2795
 
 

وجه وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان، مدير أمن محافظة حجة بالإطلاع على شكوى المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية مفادها أن أمن وحياة معتقلي الثورة في السجن المركزي بالمحافظة صارت مهددة بالخطر من قبل عشرات المسلحين المخيمين أمام بوابة السجن لأكثر من شهرين.

كما طالب الوزير إدارة أمن حجة بالحفاظ على أمن وسلامة السجن المركزي ونزلائه وموافاته بتقرير شامل عن حقيقة ما يحدث وإبعاد أي مسلحين قبليين عن محيط السجن .

وكان المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية قد تلقى عدة شكاوى من معتقلي الثورة في السجن المركزي بحجة تحدثوا فيها عن تعرضهم للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مسلحين استطاعوا الوصول إلى أمام القضبان بتواطؤ من مدير السجن –حسب شكاوى المعتقلين.

أهالي معتقلي الثورة ونزلاء آخرين داخل سجن حجة المركزي شكوا أيضاً لوزير الداخلية تعرضهم لاعتداءات متكررة من قبل المسلحين المخيمين أمام بوابة السجن ومنعهم من زيارة أقاربهم داخل السجن بعد نهبهم كل ما بحوزتهم من هدايا عينية ونقدية.

وبحسب الوثائق المتاحة فإن المواطن عماد الدين فؤاد منصور حميد القطامي، من أهالي بني العوام محافظة حجة، يعد آخر ضحايا اعتداءات المسلحين المخيمين أمام بوابة السجن، حيث تم الاعتداء عليه بتأريخ 18/9/2013م وهو في طريقه لزيارة والده المحبوس منذ ست سنوات.

وذكر عماد القطامي في شكواه المرفق نسخة منها أن المسلحين المحيطين بالسجن المركزي بمحافظة حجة اعتدوا عليه بالضرب بالعصي في الرأس وأنحاء متفرقة من جسده أمام مرأى ومسمع من أفراد الأمن المكلفين بحراسة بوابة السجن الذين لم يحركوا ساكناً.

وقال القطامي إن المسحلين لم يرحموه وواصلوا ضربه حتى سقط على الأرض مغشياً عليه.

من جانبهم وجه شباب الثورة المعتقلين في السجن المركزي بحجة وعددهم 19 معتقلاً رسالة إلى كل من رئيس الجمهورية والنائب العام ورئيس الوزراء ووزراء (الداخلية، وحقوق الإنسان، والعدل) ورئيس المنسقية العليا للثورة الشبابية وضعوا من خلالها الجميع على حجم الانتهاكات والتعسفات التي يتعرضون لها.

حيث شكا معتقلو الثورة بمحافظة حجة مما أسموه فرط ما يعانونه من ظلم وقهر وإجحاف وخذلان ومعاملة غير انسانية ابتداءً من الاعتقال التعسفي الجماعي ومروراً بتلفيق الاتهامات الكاذبة والتحقيق المخالف للقانون المحاكمة التي تفتقر لأبسط معايير العدالة وانتهاء بحصار السجن ومنع اقاربهم من زيارتهم وإدخال الأكل اليهم بل وتهديدهم بالتصفية.