افادت مصادر مطلعة ان التوتر بين قبيلتي خارف والعصيمات بمحافظة عمران انعكس على تشكيل اللجنة الرئاسية لاحتواء قضية العشة بين الحوثيين والقبائل .

واضافت المصادر لـ"مأرب برس" ان حميد جليدان ومبخوت المشرقي اعتذرا عن الانضمام للجنة بسبب عدم التوازن في اختيار الاعضاء .

وكلف الرئيس عبدربه منصور هادي  لجنة وساطة يترأسها محافظ محافظة عمران محمد حسن دماج، اضافة الى عضوي مجلس الشورى الشيخ كهلان ابو شوارب - و فيصل عبد الله مناع - وعضو مجلس النواب بكيل ناجي الصوفي - و قاسم قبيظة - ومحمد عبدالله بدر الدين - وصالح محمد عيشان وكيل محافظة عمران، تتولى مهمة إيقاف إطلاق النار بين القبائل ومسلحي الحوثي الذين قدم غالبيتهم من مناطق مختلفة.

وسبق أن رفضت جماعة الحوثيين وساطة قبلية لعقد هدنة بين الطرفين.

وقالت مصادر قبلية إن الحرب التي دارت رحاها بمديرية العشة بمحافظة عمران بين القبائل والحوثيين خلال الثلاثة الأسابيع الماضية أوقعت العشرات من القتلى والجرحى.

وحسب إحصائية أخيرة للضحايا فإن أكثر من 127 شخصاً قتلوا في المواجهات، بينهم 27 من القبائل.

وتكبدت جماعة الحوثي جل خسائرها أثناء محاولاتها التقدم والهجوم على مواقع يتمترس عليها رجال القبائل، الذين صدوا أكثر من هجوم.

وذكرت المصادر أن أكثر ضحايا الحوثيين في منطقة «دنان» بالعشة، كانت أثناء محاولاتهم التوغل في المنطقة.

ولم يتقدم الحوثيين من مواقعهم على مشارف دنان، فيما لا يزال القبائل يتمترسون لصد أي هجوم، حسب تلك المصادر.

وأضحت ان الحوثيين أحرقوا مزارع للقات وقصفوها في منطقة «ذو ديش»، كرد على الخسائر البشرية التي لحقت بهم.