ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اﻷمريكية عن أن خطة الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي أعد لها منذ أشهر، باتفاق بين قادة الجيش ورموز المعارضة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن اجتماعات دورية جمعت قيادات الجيش برموز المعارضة في نادي ضباط البحرية على النيل، حيث أعلن قادة الجيش أنهم سيزيحون مرسي بالقوة إذا تمكنت المعارضة من حشد عدد كاف في الشوارع والميادين من المعارضين لحكم مرسي.
وأضافت أن اﻻجتماعات الدورية بين قيادات الجيش ورموز المعارضة كشفت عن الدور الذي لعبته الدولة العميقة الموالية لنظام مبارك في اﻹطاحة بمرسي، حيث إن المعارضة العلمانية أصبحت يدًا واحدة مع فلول الحزب الوطني المنحل، وذلك ضد اﻹسلاميين الذين يعتبرونهم تهديدًا لهم.
وأوضحت أن بداية التخطيط للانقلاب كان بعد اﻹعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي في نوفمبر الماضي، وهو ما دفع فلول النظام السابق للانضمام إلى جبهة اﻹنقاذ والعمل من خلالها ﻹسقاط مرسي.
وأشارت إلى أن قيادات الجيش عقدت لقاءات مكثفة برموز المعارضة كالبرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي في نادي ضباط البحرية قبيل 30 يونيو؛ للاتفاق على النقاط النهائية في الخطة، كما ساهم رموز نظام مبارك في إحضار البلطجية الذين كانوا يستخدمونهم من قبل في اﻻنتخابات في عهد مبارك، وذلك لمهاجمة مقرات اﻹخوان وأعضاء الجماعة قبيل تنفيذ اﻻنقلاب العسكري.
وأكدت الصحيفة أن رموز نظام مبارك بدءوا مجددًا في الظهور ويستعين بهم الجيش حاليًّا خلال المرحلة اﻻنتقالية، خاصة في إدارة تلك المرحلة ووضع اﻹعلان الدستوري ودستور مصر القادم.
الى ذلك فجرت جريدة البيان الإماراتية مفاجأة من العيار الثقيل كشفت فيها أن عم الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، يعمل مساعداً لضاحي خلفان قائد شرطة دبي.
وأوضحت الصحيفة أن محمد كمال السيسي، يعمل في شرطة دبي كمساعد للفريق ضاحي خلفان، وأنه يعمل منذ 1973 في هذا المجال في الإمارات، كما نشرت صورة له مع الفريق ضاحي خلفان.
ونقلت الجريدة عن كمال السيسي قوله إنه كان يعلم مسبقا أن الجيش المصري سينضم إلى الشعب لتحرير البلاد من قبضة جماعة الإخوان المسلمين بشكل سلمي –على حد قوله- معبراً عن فرحة كافة أفراد أسرته السبعة الذين يعيشون في الإمارات منذ عام 1973.
وتؤكد تقارير متطابقة أن دولة الإمارات كانت إحدى الدول المساندة لانقلاب الجيش في مصر الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وكان ضاحي خلفان قد دأب على مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن عرقلة العديد من المصالح المصرية، وهو ما أرجعه مراقبون ومحللون إلى مشروع تطوير قناة السويس وتأثيره الاقتصادي الكبير على دولة الإمارات، وهو المشروع الذي كشف الصحافي الشهير عبد الباري عطوان أن الفريق السيسي قام بإلغائه عقب الانقلاب رغم أنه كان سيدر على مصر 100 مليار دولار سنويا مباشرة فى خزينة الدولة و 4.5 تريليون دولار كإجمالى للمشروعات الموازية، وذلك مقابل 3 مليارات دولار فقط سيحصل عليها من الإمارات!.