احتشد عشرات الآلاف من ثوار العاصمة صنعاء في "جمعة النصر" ، وذلك بعد أن أصدر الرئيس هادي قرارات قضت بتنحية من تبقى من عائلة الرئيس السابق علي صالح، عن قيادة الجيش والأمن .
وهتف الثوار بانتصار الثورة ، وحيوا شجاعة الرئيس هادي، وقالوا: إن الحق قد انتصر على الباطل.
وقال خطيب جمعة النصر بشارع الستين في صنعاء،فؤاد الحميري إن الثورة حققت اهدافها تدريجيا، موضحاً أن كل التغييرات التي حصلت مؤخراً، هي نتيجة دماء الشهداء والجرحى والشباب الذين خرجوا من أجل بناء اليمن .
وطالب رئيس الجمهورية بإصدار قرارات مدنية ودبلوماسية مماثلة لقرارات هيكلة الجيش وسرعة اطلاق المعتقلين والمخفيين قسرا مؤكدا ان السجن المركزي مليئا بالسجناء الابرياء الذين لا ذنب لهم سِوا الخروج ضد ظلم العائلة.
ووجه خطيب الستين الشكر الى الرئيس هادي وحكومة الوفاق والجيش المنظم للثورة على مساعدتهم في انجاح أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وتقبل القرارات التي تقضي بتحويل الفرقة الى حديقة.
وشدد الحميري على ضرورة إصدار قرارات مماثلة من شأنها خروج المعسكرات من المدن السكينة .
ودعى الحميري الحكومة الى سرعة حل قضايا المغتربين خارج اليمن وخاصة في السعودية مشيرا الى انه من الظلم أن يهان المغتربون بعد خروج ثورة من أجل تحقيق مطالب وتطلعات المواطنين في الداخل والخارج على حد سوى .
واستنكر تعاملات بعض القوى على فرض أفكارهم بالقوة والعمل على استرجاع الماضي وإعادة اليمن الى ما قبل الثوره الشبابيه الشعبيه السلمية .
ودعا الحميري شباب الثوره الى مواصله الثوره الشعبيه السلمية، ودفع عجله التغيير الى الأمام وعدم السماح لأي قوه تحاول تهميشهم مهما كانت المبررات، مؤكداً انهم من أوصلوا اليمن الى هذه المرحه التاريخيه .