قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر إنه لا حدود ولا موانع أو ممنوعات في الحوار سوى سقف الوحدة التي نتطلع إلى ترسيخ دعائمها، وتجذير وجودها في حياتنا وفي حياة الأجيال القادمة من أبنائنا.
وأضاف إن الحفاظ على الدولة اليمنية الموحدة هي قضيتنا الأولى في هذا المؤتمر، وإنها لب خلافنا من ناحية، وجوهر اتفاقنا بإذن الله في المستقبل .
وأشار بن دغر - في كلمة المؤتمر وحلفائه بمؤتمر الحوار الوطني - الى أن الشعب ينتظر أن يحقق مؤتمر الحوار ما فشلنا في تحقيقه عبر عقود طويلة من الزمن ، منوها على أن يكون مؤتمراً يضع حداً لآلامنا ، ويساعدنا على تحقيق آمالنا.
وشدد بقوله " نتحاور وكلنا أمل في أننا سنعيد بناء دولة تتعرض لحالة من المخاض العسير، فإما أن تبقى ويبقى اليمن موحداً وإما أن تنهار، حلمنا في هوية تجمعنا. نحس بارتباط عميق نحوها، هي تاريخنا، وهويتنا، وأصلنا، وفصلنا.
وأضاف إنه قد آن الأوان لجعل السلطة حقاً للناس ووديعة مؤقتة عند من يمنح فرصة استخدامه عبر صناديق الاقتراع.
وأكد أن الجميع يطمح الى اتفاق جديد حول التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة فيتحقق عيش كريم لشعبنا هو غاية ما نسعى حثيثاً لتحقيقه بتعاون كل قطاعات الاقتصاد الوطني.