آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

عميل فرنسي قتل الزعيم الليبي بامر من ساركوزي والأسد «باع» القذافي مقابل تخفيف الضغوط عليه

الثلاثاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس – البيان
عدد القراءات 16180
 
  

ذكرت تقارير صحافية بريطانية أن عميلا سريا للاستخبارات الفرنسية هو من قتل العقيد الليبي معمر القذافي بناء على أوامر صريحة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكشفت عن أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من زوّد فرنسا بمعلومات قادت إلى اعتقال الزعيم الليبي السابق مقابل تخفيف ضغوطها على دمشق.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن مصادر لم تسمها، أنّ عميلاً سرياً للاستخبارات الفرنسية هو من قتل القذافي بناء على أوامر صريحة من ساركوزي. وأشارت مصادر ليبية، وصفتها الصحيفة بأنها مرموقة، أن الدافع وراء قتل القذافي هو الحيلولة دون استجوابه بشأن العلاقة المشبوهة بقوة التي تربطه بساركوزي، الذي كان لا يزال في منصبه رئيسا لفرنسا وقت مقتل القذافي.

وفي وقت صرحت مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية تحدثت لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية أنه يحتمل أن يكون القاتل الأجنبي فرنسي الجنسية.. أفادت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية بأنّ جواسيس فرنسيين كانوا ينشطون سراً في مدينة سرت، حيث لجأ القذافي، تمكنوا من نصب فخ للقذافي بعد الحصول على رقم هاتفه الذي يعمل بالأقمار الاصطناعية من الحكومة السورية.

وأضافت أن مسؤولاً بارزاً سابقاً في الإستخبارات الليبية أكد أن الرئيس الأسد «باع القذافي في عمل من أعمال الحفاظ على الذات». ونسبت إلى الرئيس السابق لجهاز الأمن الخارجي للحركة التي أطاحت القذافي رامي العبيدي قوله إن الرئيس الأسد «عرض على باريس رقم هاتف القذافي مقابل تخفيف الضغط الفرنسي على دمشق، وحصل منها على وعد بتخفيف الضغوط السياسية على نظامه».

وقال العبيدي إن المخابرات الفرنسية بدأت ترصد محادثات القذافي عبر هاتفه الذي يعمل بالأقمار الاصطناعية وحققت اختراقاً حيوياً حين اتصل بأحد ابرز مواليه ويُدعى يوسف شاكير وبالأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل، المقيم في سوريا. وأضاف أن المخابرات الفرنسية تمكنت نتيجة هاتين المكالمتين من تحديد موقع القذافي ورصد تحركاته، وكان اعتقاله عملية فرنسية صرفة رغم وجود ضباط استخبارات أتراك وبريطانيين وقوات خاصة بريطانية في سرت.

وقالت الصحيفة إن مزاعم العبيدي تلت تصريحات أدلى بها محمود جبريل، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية ويتزعم الآن واحداً من أكبر الأحزاب السياسية في ليبيا، وأكد فيها تورط عميل أجنبي في العملية التي قُتل فيها القذافي. ولفتت إلى أن جبريل لم يحدد جنسية العميل الأجنبي، لكن صحيفة ايطالية نقلت عن دبلوماسيين غربيين في طرابلس ترجيحهم بأن يكون فرنسياً، فيما رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية نفي أو تأكيد هذه المزاعم.