نظم عدد من الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى سوريا وقفة إحتجاجية لليوم الثاني على التوالي أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بحلول لوضعهم التعليمي بعد أن عادوا من سوريا وبعضهم على وشك التخرج.

وأوضح عبد الخالق ردمان أحد المحتجين بأنه في المستوى الرابع قسم هندسه الكترونية جامعة حلب ولم يتبق له سوى سنه على التخرج و لم تضع وزارة التعليم العالي أي معالجات لأوضاعهم.

وأشار علي شادي طالب مستوى رابع حاسوب بأن الدولة قادرة على أكثر من حل بشأن دراستهم لكن الإهمال وعدم تحمل المسؤولية جعلت قيادة الوزارة تغض الطرف عن مطالبهم.

وردد المحتجون شعارات طالبوا فيها نائب وزير التعليم العالي بوضع حل لمشاكلهم مؤكدين على عدالة مطالبهم، متسائلين أين الوزارة ممثلة بنائب الوزير عن حل مشاكل الطلاب.

كما رفعوا لافتات كتبوا عليها (نريد حل عاجل لاستكمال دراستنا طلاب اليمن في سوريا) و (مستقبلنا إلي أين؟! - طلاب اليمن في سوريا - و لن نتنازل عن حقنا).

وطالب المحتجون في بيانهم الذي سلموا نسخه منه إلى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتحقيق عده مطالب منها مخاطبة الملحقية الثقافية في السفارة اليمنية في سوريا بعمل كشف علامات لجميع الطلاب الدارسين هناك سواء كانوا من طلاب التبادل الثقافي أوغيره، ومنح المستجدين سنه واحده للدارسين في سوريا فرصة تحويل بعثاتهم إلى دول أخرى وسنه ثانيه ما فوق وطلاب الدراسات العليا إما تحويل منحهم أو تدريسهم في الجامعات اليمنية وإعادتهم إلى سوريا ودفع مستحقاتهم للراغبين بالاستمرار هناك.