تظاهر صباح اليوم العشرات من أولياء دم المجني عليه احمد سعيد محمد غالب والذي كان يعمل إمام جامع بمنطقة الشاقة لمطالبة المحافظ سرعة توجيه الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة والذين قالوا أنهم معرفون وعلى صلة بالأجهزة الأمنية ومدعومون من قبل أحد وكلاء مدير أمن محافظة تعز و هتفوا مطالبين المحافظة بسرعة حماية المواطنين والنساء والأطفال في تلك القرى الذين أصبحوا عرضة للنهب من قبل عصابة السلب والنهب.

وقال محمد سعيد محمد غالب شقيق المجني عليه " مأرب برس " كان معنا حول في منطقة "الشعبانية السفلى في مديرية التعزية القريبة من منطقة الحرير المشهورة بنزاع الأراضي" تحت أيدينا منذ 50 سنة وتفاجأنا قبل فترة بالمدعو " عبد الجليل مهيوب " وإخوانه يحاولون البسط على الحول بالقوة حاولنا التحاور معهم وحاولنا إقناعهم بأن يأخذوا حقهم عن طريق المحكمة والدولة إن كان لهم حق لكنه رد بأنه لا يعترف بالدولة ولا بالمحكمة وسيأخذ حقه بالقوة رغم أنه لا يوجد معه حق.

وأضاف بأن المدعو عبد الجليل مهيوب وإخوانه اعتدى هو ومجموعه مسلحه عليهم بالقوة وأطلق النار على البيوت والمنازل وفي اليوم الثاني حضر إلى القرية ومعه جماعة مسلحة تحمل أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وأخبر اهل القرية بان يبلغوا أخي احمد سعيد محمد غالب إمام الجامع أن يلاقيه كي يتفاهم معه فخرج أحمد سعيد بغرض معاتبتهم ونصحهم بأن ما يقومون به غير صحيح وبمجرد أن ظهر عليهم أخي وجهوا إليه أسلحتهم وأردوه قتيلا على الفور وللعلم فقد خرج إليهم بثياب النوم عند الساعة 10 ليلا ولم يراعوا سلميته وحرمة أهله.

أما عبد الجبار عبد السلام محمد غالب ابن عم المجني عليه فقد فقال أن العصابة أطلقوا النار عليه بالقرب من

النقطة الامنية صباح اليوم لكنها لم تحرك ساكنا لانهم مدعومين من نائب مدير أمن محافظة تعز عبد الحليم نعمان حسب قوله , وهو ما أكده عضو المجلس المحلي بمديرية التعزية عبد الله حمود الوجيه الذي قال لـ " مأرب برس " لنا أكثر من 3 أشهر ونحن نناشد السلطة المحلية انقاذ المواطنين من هذه العصابة الا انه لا وجود لهذه السلطة التي نناشدها واتهم صراحة نائب مدير أمن تعز عبد الحليم نعمان بالوقف وراء العصابة ودعمها لانهم حسب قوله وهبوه أراضي مقابل دعمهم وحمايتهم وطالب عضو المجلس المحلي تعقب الجناة ووقف إرهاب العصابة المسلحة للمواطنين ووضع حد لتدخل المتنفذين في دعم هذه العصابة.

مصادر مطلعة ذكرت لـ " مأرب برس " أن ضباطا بإدارة أمن محافظة تعز يقومون بإبلاغ تلك المجاميع المسلحة التي تتبع نافذي الأراضي فور تحرك أي حملة عسكرية للمنطقة للاختفاء والتواري عن الأنظار فتصل الحملة العسكرية ولا تجد أحد فتعود كما ذهبت.