هادي.. اليمن تنتظرك ودماء الشهداء برقبتك.. كفاك هدوءًا.. هرمنا فكن قويًا وكن نفسك وخلصنا من الفاسدين

السبت 11 أغسطس-آب 2012 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 6579
 
الرئيس هادي. (أرشيف)
 

توالت عشرات التغريدات على الموقع الاجتماعي «تويتر» حول هاش تاج «هادي كُنْ رئيسًا», الذي نشره ناشطون أمس الجمعة في موقع التغريد الشهير.

وخاطب مغردون يمنيون الرئيس هادي: «وهبناك اليمن؛ إذن تصرّف», «اتخذ القرار ونفّذه, ودع الشعب يساندك؛ فالإرادة الشعبية للتغيير أقوى مما تتخيل», «لا تؤجل قرارات اليوم إلى الغد».

وموقع «تويتر» (بالانجليزية twitter وتعني تغريد) يعد ثاني أكبر موقع اجتماعي في العالم بعد موقع «فيسبوك», وظهر في أوائل العام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، قبل أن تطلقه الشركة رسميًا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006, وبلغ عدد مشتركيه في أنحاء العالم أكثر من 500 مليون مشترك في فبراير الماضي.

والهاش تاج - بالأحرف اللاتينية Hashtags - هو ما يأتي بعد رمز المربع «#» ويُستخدم في «تويتر» لتصنيف المواضيع وتسهيل البحث والمتابعة للمشتركين الذين لديهم نفس الاهتمامات ويصبحون في دائرة واحدة.

وكتب أحد المغردين المتفاعلين مع هاش تاج «#هادي_كن_رئيسًا»: «هادي أرجوك تحرك بحنكة ودهاء, فلم يعد يسعنا المكان هنا».

وعشرات المغردين قالوا: «اخلع عباءة الماضي فاليمن تنتظرك», «وماذا بعد الكلام؟ نُريدُ أفعالًا», «كُنْ رئيسًا والشعب الليمني من ورائك», «لا داعي لأن تنتظرهم حتى يفيقوا من صدمتهم؛ فأمامك الكثير من المهام والقليل من الوقت», «يقف خلفك شعب وأحزاب وجيش, فيا هادي كُنْ رئيسًا», «دماء الشهداء برقبتك ما دام القتلة بجيشك», «أرجوك حقق آمالنا؛ فنشوف (فنرى) القتلة في مزابل التاريخ», «كفاك هدوءًا, هرمنا», «كُنْ قويًا, فاليمن تحتاج رئيسًا قويًا», «كن نفسك», و«أملنا بالله ثم بك, فخلص اليمن من الفاسدين والمستولين على الجيش».

غير أن مغردين انتقدوا الرئيس هادي, وكتب أحدهم: «ما زالت الفوضى تعم؛ بسبب هدوئك».

وأصبح المشير عبدربه منصور هادي رئيسًا توافقيًا لليمن بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ21 من فبراير المنصرم, وجاءت وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقعت عليها أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني من جهة وأحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى في العاصمة السعودية الرياض برعاية العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في نوفمبر ‘تشرين الثاني’ 2011؛ وهي المبادرة التي أتت على أنقاض ثورة شعبية وأوجدت مخرجًا لتنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

*لمتابعة هاش تاج « #هادي_كن_رئيسًا».