متحدث باسم الجيش الحر يعلن إلقاء القبض على حوثيين بين «الشبيحة» في دمشق

الأربعاء 18 يوليو-تموز 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 15890

حرَّك رئيس النظام السوري بشار الأسد قوات من جيشه من هضبة الجولان باتجاه العاصمة دمشق ومناطق أخرى تجري فيها معارك مع "الجيش السوري الحر"، حسب قائد وحدة الاستخبارات في الجيش الصهيوني.

وقال الجنرال افيف كوخافي لأعضاء الكنيست إنه بينما يحتدم القتال بين جيش بشار الأسد والمعارضة السورية في محاولة للإطاحة بنظامه، قام الأسد بنقل قواته من خط فك الارتباط الذي يقسم الجولان المحتل.

وأشار كوخافي إلى أن "الأسد نقل العديد من قواته التي كانت في هضبة الجولان إلى مناطق النزاع الداخلي".

وتابع كوخافي في تصريحات نقلها متحدث باسم الكنيست: "إنه ليس خائفا من "إسرائيل" في هذه النقطة لكنه يريد تعزيز قواته حول دمشق"، مشيرا إلى أن "احتمال نشوب نزاع بين إسرائيل وسوريا كملاذ أخير للأسد ضعيف".

وأشار قائد وحدة الاستخبارات في الجيش الصهيوني إلى أن سوريا دخلت مرحلة "تحول إلى العراق" حيث تسيطر قبائل وفصائل على مناطق مختلفة من البلاد.

وأكد كوخافي أن الأسد "لن ينجو من الاضطرابات" من دون الالتزام بإطار زمني مشيرا إلى أن "حزب الله وإيران يتحضران لليوم الذي يلي سقوط الأسد".

وأوضح كوخافي أن "إسرائيل" تراقب عن كثب "احتمال وصول أسلحة متطورة وغير تقليدية إلى الجماعات الإرهابية" على حد وصفه.

إلى ذلك أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر انشقاق اللواء المدرّع الثالث بالحرس الجمهورى، والمكلف بحماية وتأمين مدينة دمشق، والذى يتألف من 3 كتائب دبابات بقوة تبلغ نحو "120" دبّابة.
وقالت القيادة، وفقا لليوم السابع المصرية، إن الانشقاقات بدأت تتوالى، حيث أعلنت كافة حواجز مدينة إدلب انسحابها، بالإضافة إلى انشقاق نائب مدير الغرفة المركزية لعمليات جنوب دمشق .
وأشار "الحر" إلى أن نحو 40 عنصراً من القوات الخاصة أعلنوا انشقاقهم فى حى القابون بالعاصمة السورية دمشق .

كما أعلن متحدث من الجيش الحر ل لقناة الجزيرة عن إلقاء القبض على عشرات الشبيحة بينهم عناصر من حزب الله والحوثيين و إيرانيين، وطالبهم بمغادرة سوريا وعدم المشاركة في نزف الدم السوري.