آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

نيويورك تايمز: زعيما اليمن وسوريا كشفا عن ثغرات خطيرة بالمحكمة الجنائية الدولية

الأحد 08 يوليو-تموز 2012 الساعة 03 مساءً / مارب برس - أ ش أ
عدد القراءات 6332

كشفت ثورات الربيع العربي عن سقطات وثغرات المحكمة الجنائية الدولية حيال التعامل مع رؤساء ديكتاتوريين شنوا أبشع الحملات الدموية ضد شعوبهم وأفلتوا من العقاب، جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم.

وأوضح التقرير أن الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، كانت قد توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مطالبة القضاة بالتحقيق مع الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد حركات المعارضة مما أسفر عن مقتل المئات من اليمنيين وإصابة آخرين، لن المحكمة أبلغتها بضرورة موافقة مجلس الأمن الدولى لإجراء تحقيق من هذا القبيل.

وأكد التقرير أن موافقة مجلس الأمن الدولى لن تحدث أبدا، في حين يعيش عبد الله صالح الآن بحرية فى العاصمة اليمنية صنعاء ولا يزال يحظى بنفوذ معقول.

وأضاف التقرير أن العالم بأسره يشهد حاليًا دليلاً واضحًا وملموسًا على ارتكاب مجازر دموية ضد الشعب السورى من قبل قوات الرئيس السورى بشار الأسد ويظل المجتمع الدولي بلا حراك، مؤكدة أن هناك إشارات تفيد بأن الأسد سيفلت هو الآخرمن الملاحقة الجنائية مثلما أفلت الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح .

أما عن السبب وراء عدم تقديمهما للمحاكمة يكمن فى علاقتهما بحلفاء أقوياء، ما يؤكد ما يقوله بعض النقاد أن هناك ثغرات خطيرة فى هيئة المحكمة تهدد بتقويض الإجماع الدولى الذى لا يزال هشا إزاء مبدأ تشكيل المحكمة فى عام 2002 والذي يقضى بمساءلة القادة فى حال ارتكاب جرائم ضد شعبهم .

وإن الفشل فى محاسبة بعض هؤلاء القادة يعد دلالة قوية على ما ذكره النقاد أن المحكمة الجنائية الدولية هى مجرد مظهر آخر من نظام دولى ديكتاتورى وغير ديمقراطى .

وختم التقرير بأن المحكمة الجنائية الدولية تطبق ما يسمى بمفهوم العدالة فقط على قادة منبوذين بما فى ذلك مجموعة من المسئولين الأفارقة فى الدول الضعيفة.ويقول أنه لا مقارنه بين علي عبدالله صالح وزين العابدين الذي استبد وعمل اشياء ايجابيه لشعبه

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة