من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر
من جانب آخر، تظاهر اليوم المئات من أبناء مديرية المعافر أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بإقالة مدير أمن المديرية، محمد سلطان القاسمي، والذي أقيل قبل فترة وتمت إعادته قبل أيام، كما ندد المتظاهرون بالانقطاع المستمر للكهرباء، الذي حرم آلاف الطلاب من المذاكرة أثناء الاختبارات.
وفي بيان لهم قال المتظاهرون بأن مديرية المعافر تتعرض لحملة ممنهجة لمعاقبتها على دورها الرائد والمتميز في تفاعلها في ثورة 11 فبراير ومشاركة أبنائها الفاعلة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات من أول يوم انطلقت فيه الثورة وهتافاتهم المدوية بإسقاط النظام العائلي الفاسد بقيادة علي عبد الله صالح والمقربين منه طوال 33 عاما، ودعا البيان إلى الاستمرار بالنهج الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وبدون نقصان دون الالتفات إلى ما سموه الخطاب السياسي الهابط من قبل أحزاب المعارضة.
كما ناشد المتظاهرون محافظ محافظة تعز سرعة إقالة مدراء أمن المديريات وطواقمهم الذين قال البيان أنهم ينتهكون حقوق المواطنين جهارا نهارا وعلى رأسهم مدير أمن مديرية المعافر ومدير المديرية الذي قال البيان أنه لم يعقد اجتماعا واحدا طوال وجوده بالمجلس التنفيذي للمجلس المحلي ولم يقم بمهامه كرئيس مجلس محلي ولم يشرف على إنشاء أي إدارة لفروع الوزرات.
إلى ذلك ساد استياء ثوري وشعبي واسع في الأوساط الشعبية والثورية من لقاء رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السيد محمد سالم باسندوه بيحيى محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس السابق على عبد الله صالح والمتهم من قبل شباب الثورة بسفك دماء شباب الثورة في الساحات والسخرية من الثوار ومطالبتهم بالرحيل من الشوارع، وطالب من شباب الثورة المجلس الوطني بتوضيح موقفه من هذا اللقاء ومن صورة اللقاء التي عرضت في وسائل الإعلام المختلفة.
الناشط في الثورة الشبابية في ساحة الحرية بتعز خلدون اليوسفي قال لـ"مأرب برس" بأن لقاء باسندوة بأركان حرب الأمن المركزي يحيى محمد عبد الله صالح يعتبر جريمة لا تقل جرما عن إجرام صالح في قتل الثوار في الساحات، وتساءل كيف يلتقى باسندوه الذي قال أنه يذرف الدموع عندنا بقاتل وبمن سفك دماء الشباب في الساحات، واعتبر الساحات زبالة وكيف سمح لنفسه بالتقاط الصور معه وما الفرق بين يحيى صالح وعمه على عبد الله صالح في نظر باسندوة، وطالب اليوسفي المجلس الوطني لقوى الثورة بمصارحة الشعب وشباب الثورة بشفافية حول هذا اللقاء وهل المجلس الوطني فعلا مع الثورة أم انه استخدمها كسلم لتحقيق غاياته ومصالحه لا غير.