دعا الشيخ حميد الأحمر، الرئيس علي سالم البيض، إلى الاتصال به لتسلم منزله في مدينة عدن، الذي اشتراه الأحمر من الدولة عقب حرب صيف 1994م.

وقال الأحمر في مقابلة له مع قناة الميادين: «إذا كان تسليم منزل علي سالم سيحل مشاكلنا فليأت علي سالم لتسلم منزله ومنازلنا في صنعاء، وإذا كان الأستاذ الرئيس علي سالم البيض يريد تسلم المنزل له فعليه أن يتصل بنا ولن نطلب منه إثبات وسنسلمه، وإذا طلبت الدولة التي اشترينا منها المنزل استرداد منزل علي سالم فنحن على استعداد».

واتهم الأحمر، نجل صالح بالتمرد، وبعدم تنفيذ قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقال بأنه حمى تمرد محمد صالح، وقام بإغلاق مطار صنعاء، وأكد بأنه ومعه مهدي مقولة، من يرعون الإرهاب في جنوب اليمن.

وحمل الأحمر من وصفهم ببقايا النظام وبعض المحسوبين على الثورة بالتسبب في إغلاق السفارة السعودية بصنعاء، جراء خروجهم في مظاهرات أمام السفارة السعودية الشهر الماضي، تنديدا بتعذيب المواطنين اليمنيين وإساءة معاملتهم في المملكة، والمطالبة بإعادة الأراضي اليمنية، حسب قولهم.

وأكد الأحمر بأنه لا يفكر في الترشح لانتخابات 2014 الرئاسية، وقال بأنه الرئيس القادم في 2014 يجب أن يكون من الجنوب.

وجدد الأحمر خلال المقابلة اتهامه لمن وصفها بـ«أبواق المخلوع علي صالح» باختلاق تهمة إهانة اليمنيات، في إشارة إلى تصريح نشرته على لسانه صحيفة أميركية، واعتبر إهانة للنساء المشاركات في الثورة، قبل أن ينفيه الأحمر في بيان صادر عن مكتبه.

وأكد الأحمر بأنه يتملك تسجيل المقابلة، وبأنه سيعرضها على المحكمة، وقال: «أنا اطلب ممن لديه التسجيل بأنني أهنت الحرائر اليمنيات الثائرات فلينشره، والذى نشر الخبر هو "براقش نت" التي جنت على نفسها».