عقيلة الرئيس المصري المنتخب.. ترفض لقب «سيدة مصر الأولى» وترغب أن تكون «خادمة مصر الأولى» (فيديو)

الإثنين 25 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 11307

  

بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئاسة الجمهورية وهى أول انتخابات بعد الثورة المصرية وكخامس رئيس جمهورية ، يستعد الرئيس الجديد وعائلته لحزم أمتعتهم والتوجه إلى القصر الجمهوري.

شـــاهد الفيديو هنـــا

ورغم تسليط الأضواء حاليا على الرئيس المنتخب لأول مرة عالميا، إلا أن الأنظار تتجه أيضا نحو سيدة مصر الأولى، السيدة نجلاء، التي رافقت زوجها طوال حملته الانتخابية حتى الفوز ورافقته في مشوار عمره وكفاحه.

السيدة نجلاء هي ابنة خال الدكتور محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة، وتزوجت منه عام 1979، ولها منه أربعة أولاد وفتاة.

ولدت في حي ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏بالقاهرة وحصلت‏ ‏على ‏الثانوية‏ ‏العامة‏، ‏ودرست‏ ‏في ‏لوس‏ ‏أنجلوس‏ ‏في ‏بيت‏ ‏الطالب‏ ‏المسلم‏ ‏كمترجمة‏ ‏فورية‏ ‏للأمريكيات‏ ‏اللاتي ‏أشهرن‏ ‏إسلامهن، ‏وتعرفت‏ عليه ‏عن‏ ‏قرب‏ ‏عندما‏ ‏كان‏ ‏يزورهم‏ ‏وهو‏ ‏طالب‏ ‏بهندسة‏ ‏القاهرة، ‏وعقد‏ ‏قرانهما ‏عام‏ 1979.

انضمت لجماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة، ودورها يتمثل في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية ، ووفقا لحوار أجرته مع إحدى الصحافة، فلا تحب نجلاء تسمية "السيدة الأولى"، إذ توضح السبب قائلة: "الإسلام ‏‏علمنا‏ ‏أن‏ ‏الرئيس‏ ‏المقبل‏ ‏هو‏ ‏خادم‏ ‏مصر ‏‏الأول‏، ‏وذلك‏ ‏معناه‏ ‏أن‏ ‏زوجته‏ ‏هي‏ ‏أيضا‏ ‏خادمة‏ ‏مصر‏، ‏وأي‏ ‏لقب ‏‏فرض‏ ‏علينا‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏ينتهي‏ ‏ويختفي‏ ‏من‏ ‏قاموس‏ ‏حياتي‏ ‏السياسية‏‏ والاجتماعية."

وكشفت عن أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا.

وأول شيء قامت به السيدة نجلاء محمد اليوم الاثنين بزيارة لأسرة الشهيد محمود سليمان ابن مدينة الزقازيق، والطالب بكلية الهندسة والذى استشهد في أحداث إستاد بورسعيد.

وقدمت زوجة الرئيس واجب العزاء لأسرة الشهيد، وأكدت أن الدكتور مرسى لن ينسى دم الشهداء، وأن الثورة مستمرة حتى تتحقق أهدافها، وأضافت أن مرسى لن يقصر لحظة في حقوقهم وحقوق المصريين كافة، وسيعمل على بناء دولة حضارية مدنية حديثة.

عن حياتها كأم تقول "دوما أن أولادها يرون في أبيهم الشأن العظيم ويحبون أن يحترموا نظام المؤسسة، والفيصل في هذا الأمر هو التربية، ودور الأم في حياتهم".