عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها
أفادت صحيفة (الجارديان) أن بريطانيا والولايات المتحدة على استعداد لتقديم ممر آمن للرئيس السوري بشار الأسد ومنحه حتى العفو، كجزء من جهود دبلوماسية لعقد مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في مدينة جنيف حول التحول السياسي في سوريا.
وقالت الصحيفة إن هذه المبادرة تأتي بعد حصول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما على مؤشرات مشجعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثات ثنائية منفصلة على هامش قمة مجموعة العشرين في المكسيك.
وأضافت أن بريطانيا مستعدة لمناقشة منح عفو عن الرئيس الأسد إذا كان ذلك سيفضي إلى عقد مؤتمر حول العملية الانتقالية في سوريا، وضمان حصوله على ممر آمن لحضور المؤتمر.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بريطاني وصفته بالبارز قوله "من حضر منا اللقاءات الثنائية مع الرئيس الروسي يخرج بانطباع بأن ما رشح عن تلك اللقاءات يستحق متابعة الهدف من التفاوض على عملية انتقالية في سوريا، لكن تم التأكيد على أن كاميرون لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن هذه المسألة".
لكن المسؤول أضاف "من الصعب رؤية حل عن طريق التفاوض يبدي فيه أحد المشاركين استعداده للذهاب طوعاً إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وقالت (الجارديان) إن المسؤولين البريطانيين والأمريكيين "كانوا مقتنعين خلال محادثات قمة مجموعة العشرين بأن بوتين لم يكن متشبثاً ببقاء الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن هذا التنازل المحدود متنازع عليه في موسكو".
ولفتت إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون واستناداً إلى هذه المناقشات "ستسعى الآن لإقناع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان بتغيير صيغة خطته ذات النقاط الست وجهوده لتشكيل مجموعة اتصال بشأن سوريا، والقيام بدلاً من ذلك باستضافة مؤتمر دولي على غرار النموذج اليمني"، والذي أدى إلى تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونقل صلاحياته إلى نائبه مقابل منحه الحصانة.