وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن مرسي حصل على نسبة 63% من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن، بواقع 25107 أصوات، في حين حصل أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، على 14785 صوتا بنسبة 37%.

وقال مراسل الجزيرة في برلين خالد شمت إن مرسي حصل في ألمانيا بعد فرز جميع الأصوات على 75.6% من أصوات المصريين بواقع 1049 صوتا، بينما حصل شفيق على 24.4% بواقع 338 صوتا.

وبلغت نسبة تصويت المصريين بألمانيا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 48% من إجمالي عدد من لهم حق التصويت.

كما تقدم مرسي على شفيق في بريطانيا، حيث حصل على 1738 صوتا مقابل 1571 صوتا لصالح شفيق.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن السفير المصري في لندن حاتم سيف النصر أن إجمالي عدد المسجلين في بريطانيا وصل إلى 6252 ناخبا، من بينهم 3511 قاموا بالتصويت في حين بلغ عدد الأصوات الصحيحة 3309 أصوات.

وفي الولايات المتحدة، قالت الوكالة إن شفيق تقدم على مرسي، حيث حصل على 1777 صوتا مقابل 1192 لمرسي، بفارق 585 صوتا من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغ 2969 صوتا.

وفي السودان ذكر بيان صادر عن السفارة المصرية بالخرطوم، أن مرسي حصل على 442 صوتا مقابل 170 صوتا لشفيق، من جملة عدد الأصوات الصحيحة البالغة 612 صوتا.

وبلغت نسبة تصويت المصريين بالسودان 47.4%، حيث بلغ عدد المسجلين للتصويت 1339 مواطنا شارك منهم 635، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 23 صوتا.

كما أعلن سفير مصر بالجزائر عز الدين فهمي تقدم مرسي بجولة الإعادة بعد حصوله على 166 صوتا في حين حصل منافسه أحمد شفيق على 139 صوتا.

وقال السفير المصري في اليمن أشرق عقل إن مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى تقدم على منافسه أحمد شفيق بعدما حصل على 208 أصوات، مقابل 59 لشفيق.

من ناحية اخرى أعلنت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح "الخاسر" فى الانتخابات الرئاسية أنها ستعمل على عزل مرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق، الذى يخوض جولة الإعادة، من خلال تصويت أفرادها ومتطوعيها لصالح الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية.

وأكدت الحملة فى بيان صادر عنها اليوم أنها ستدشن حملة بعنوان (مفيش رجوع) تهدف إلى فضح ومقاومة عودة الفلول لدائرة التأثير والسلطة، وأكدت الحملة فى بيان صادر عنها اليوم على موقفها الثابت بالعمل بكل السبل القانونية والسياسية لعزل فلول مبارك ومطاردتهم، والتصدّى لكل أشكال التزوير وتزييف الإرادة، سواء بشكل ناعمٍ خفى أو بشكل فاجر جلى، حتى تتخلّص مصر من وجودهم فى مفاصل الدولة، وهو الأمر الذى وصفته الحملة بالعمل الدؤوب والطويل والمستمر، يشاركها فيه كل المخلصين لهذا البلد.

ودعت حملة أبو الفتوح الدكتور محمد مرسى إلى إصدار التعهدات التى سبق أن وافق عليها فى بيان مكتوب صادر منه، حتى يُطمئن الجميع لاختيارهم، وتتفرّغ القوى الوطنية إلى خوض معركة استمرار الثورة وتطهير البلاد من الفلول، والتصدّى لتزييف الإرادة والتزوير.