وصل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، صادق أمين أبو راس، مساء اليوم الأحد إلى صنعاء عائدا من رحلته العلاجية التي استمرت لعام كامل في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية جراء إصابته في حادث النهدين، في دار الرئاسة الذي استهدف العام الماضي الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قادة حكومته.

ويعود أبو راس إلى صنعاء بالتزامن مع الذكرى الأولى لحادث النهدين، التي وقعت في مثل هذا اليوم الثالث من يونيو 2011م، ويعتبر أبو راس آخر العائدين من المصابين في حادث دار الرئاسة.

ولدى وصوله إلى مطار صنعاء ألقى أبو راس كلمة على مجاميع من مستقبليه، وقال بأن المؤتمر الشعبي العام يمد يديه لكل المخلصين لانتشال اليمن من أزمته الراهنة.

وترحم أبو راس على الشهداء الذين سقطوا في مسجد دار الرئاسة وفي ميدان السبعين وفي الساحات، وقال بأن «الجميع أبناء اليمن ويكفي دماء»، داعيا جميع اليمنيين إلى التكاتف لبناء اليمن وانتشاله من التمزق، وقال «علينا ترك الأمور للشباب في مختلف الإدارات الحكومية والحزبية وتطبيق قانون التقاعد على الجميع».

وأثني أبو راس على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي قال بأنه «ساهم في نقل السلطة وتجنيب اليمن الانزلاق في أتون الفوضى والحرب»، حسب قوله.