تظاهر عشرات الآلاف في مدينة تعز، عقب صلاة الجمعة اليوم، أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار، والقتلة الذين استهدفوا الجنود في ميدان السبعين بصنعاء الاثنين الماضي.

وأحيا عشرات الآلاف في تعز ظهر اليوم جمعة «معا لمحاربة إرهاب العائلة»، حيث ندد المحتشدون في ساحة الحرية بالعمل الذي وصفوه بالإرهابي والإجرامي، وطالبوا الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة توحيد الجيش وهيكلته تحت قيادة وطنية واحدة، تحفظ السيادة الوطنية.

كما طالبوا بسرعة صرف مستحقات الجنود المنظمين للثورة في محافظة تعز وإنشاء وحدة عسكرية تظمهم تحت قيادة وزارة الدفاع، وهتفوا مطالبين بطرد الإرهابيين الذين يقولون أن عائلة الرئيس السابق تدعمهم.

واعتبر خطيب الجمعة، عبد الله الهندي شهر مايو شهر الفرح والحزن، حيث اختلطت فيه بسمة الوحدة اليمنية بدمعة إحراق ساحة الحرية العام الماضي، مستنكرا ما حدث في مجزرة السبعين بصنعاء، متهما بقايا عائلة الرئيس السابق بالوقوف وراء الحادث، وطالب الرئيس هادي بسرعة الهيكلة، حتى تخرج المؤسسة العسكرية من ضعفها.

وتساءل خطيب الجمعة عن مصير الرئيس السابق ومن وأحرقوا ساحة الحرية، وقال بأن صالح قد ذهب، وبيت الساحات، مطالبا هادي بالقصاص من قتلة شهداء السبعين، وحكومة الوفاق ومحافظ تعز إلى تطهير المؤسسات الحكومية من القتلة، معتبرا إعادة تدوير المناصب الحكومية بين القتلة محرقة ثانية بحق شباب الثورة.