آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

صالح يشتري عقارات السفارة اليمنية بأثيوبيا عبر صفقة مشبوهة لبناء «فيلا» في أكبر مزرعة لليمن بالحبشة

الأحد 29 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 16751

  

كشفت مصادر برلمانية خاصة لـ«مأرب برس» بأن السفارة اليمنية في أثيوبيا قامت ببيع عدد من الأراضي والعقارات بأثيوبيا للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بأسعار بخسة، وبصورة مخالفة للقانون.

وأوضحت ذات المصادر البرلمانية بأن صالح عمد إلى شراء تلك الأراضي والعقارات التابعة للسفارة اليمنية في أثيوبيا بهدف بناء فيلا خاصة، يعتزم بناءها هناك، مشيرة إلى أن تلك الأراضي والعقارات كانت مملوكة لدولة اليمن الجنوبي قبل الوحدة اليمنية.

وفي ذات الصدد وجه النائب البرلماني، محمد الحزمي، في جلسة البرلمان صباح اليوم الأحد، سؤالا إلى وزير الخارجية، أبو بكر القربي، حول عملية بيع مبنى من عدة طوابق، وأرضية تابعة للسفارة اليمنية في أثيوبيا، ومزرعة تعتبر أكبر مزرعة في أثيوبيا، بثمن بخس.

وطالب الحزمي وزير الخارجية بالحضور إلى البرلمان للإجابة على سؤاله، وقال بأن المبنى الذي تم بيعه بثمن بخس كان يستخدم دارا للضيافة في أثيوبيا، أما المزرعة، فأكد بأنها تعتبر أكبر مزرعة في أثيوبيا، وكان بها معدات زراعية تقدر قيمتها بأكثر من 3 ملايين دولار، وتم بيعها مع المعدات بمبلغ مليون دولار فقط، رغم أن تلك المزرعة كانت تزود اليمن بالمواشي والخضار.

كما أكد الحزمي بأن المبالغ الخاصة بعمليات بيع تلك الممتلكات لم تورد إلى الخزينة العامة للدولة، فضلا عن كونها بيعت بطريقة غير قانونية، وبثمن بخس، واصفا عملية البيع بأنها «بيعة سارق»، وطالب وزير الخارجية بالكشف عن الحساب الذي تم توريد مبالغ البيع إليه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن