عبر المبعوث الأممي، جمال بن عمر، عن استيائه من دعم قوات الحرس الجمهوري للتمرد العسكري، الذي يقوده طارق محمد عبد الله صالح، ومحمد صالح الأحمر، المقالين من مناصبهما في القوات الخاصة والقوات الجوية بقرارين أصدرهما الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية بأن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سيلتقى خلال زيارته الحالية لليمن بنجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح، لينقل إليه استياء الأطراف الدولية من دعم قواته للتمرد العسكري ضد الرئيس هادي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة استياء بن عمر الشديد من دعم الحرس الجمهوري للتمرد، وإرساله مجاميع عسكرية لمنع تسليم قاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء، الأمر الذي اعتبره بن عمر عرقلة لتنفيذ المبادرة الخليجية.

وكان بن عمر التقى أمس بالرئيس هادي، وأكد له دعم الأطراف الدولية لقراراته الهادفة لتطبيق المبادرة الخليجية، وإنجاح التسوية السياسية وفقا للمبادرة وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.