نفذ أبناء مديرية السبرة(محافظة إب) المقيمين في صنعاء وقفة احتجاجية اليوم الأحد أمام وزارة الإدارة المحلية مطالبين باقالة مدير المديرية ومحاكمته، واتهموه بعرقلة عمل أجهزة الأمن في قضايا جنائية بالمديرية.

ويتهم مواطنون من أبناء مديرية السبرة، مدير المديرية بالفساد الإداري والتسيب وإضاعة هيبة الدولة من خلال تواطئه مع أطراف ونافذين وعصابات تخريبية تقوم بأعمال عنف وتخريب ونهب، وإتاحة الفرصة سانحة أمامهم ليعيثوا في الأرض فسادا، مستدلين على ذلك بحادثة مقتل الشاب أحمد حميد الجماعي 22 عاما وسط سوق نجد الجماعي مركز المديرية عمدا وعدوانا، حسب تعبيرهم، والتستر على القتلة من خلال إعاقة عمل الأجهزة الأمنية والحملات الأمنية القادمة من مركز محافظة إب.. وهو الأمر الذي يقول أولياء دم القتيل أحمد حميد إنه أدى إلى مقتل ابن عمه الشاب حكيم قايد الجماعي 26 عاما على يد أحد أفراد العصابة ذاتها، ولا يزال القتلة فارين من وجه العدالة حتى الآن، فيما بقية أفراد العصابة المتمترسين في حصن الصيحار المطل على نجد الجماعي، يطلقون النيران بكثافة على منازل أولياء الدم وشهود العيان، دون أدنى رادع.

وطالبت مسيرة حاشدة خرجت من عموم قرى وعزل مديرية السبرة أمس السبت يتقدمها عدد من مشايخ وأعيان ومثقفي المديرية وعلى رأسهم أمين عام المجلس المحلي العميد أحمد محمد مقبل الزبيدي،السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة إقالة مدير المديرية حفاظا على ما تبقى من هيبة الدولة وللحد من القتل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح جراء إعاقة إجراءات أجهزة الأمن وإثارته الفتن بين قبائل المديرية.

 كما طالبت المسيرة ومسيرة خرجت قبلها بيومين في مركز المديرية نفذها أولياء دم القتيلين أحمد وحكيم الجماعي إلى مبنى أمن المديرية، بسرعة القبض على القتلة وملاحقتهم، والتحفظ على من تم القبض عليهم حتى لا تأخذ القضية أبعادا أسوأ مما سبقها..

من جهته أحال وزير الإدارة المحلية خطيا شكوى المواطنين، إلى وكيل الوزارة قطاع الوحدات طالبا منه توجيه خطاب إلى محافظ المحافظة لرفع تقرير شامل عن وضع مديرية السبرة، وقال الوزير بأنه شخصيا لا يعلم شيئا عما يجري الآن في المديرية بسبب عدم رفع المحافظ أي تقرير عن وضع المحافظة.