آخر الاخبار

30 جريحا في عملية قمع لاحتجاجات السجن المركزي بتعز، وخطيب جمعة «القصاص»: الهيكلة قبل الحوار كالوضوء قبل الصلاة( فيديو)

الجمعة 23 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3490
 
  

أصيب أكثر من 30 سجينا في السجن المركزي بمحافظة تعز، جراء مواجهات اندلعت بين قوات مكافحة الشغب وبين نزلاء السجن، على خلفية احتجاجات نظمها السجناء للمطالبة باستئناف جلسات محاكماتهم التي توقفت منذ ما يقارب الشهرين، جراء إضراب القضاة وإغلاق جميع المحاكم في المحافظة.

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهد الفيديو ( 1 ),,,

وقالت مصادر متطابقة من داخل السجن المركزي بأن قوات مكافحة الشغب قامت بقمع احتجاجات السجناء مستخدمة الغازات السامة والعصي والرصاص الحي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 جريحا بين السجناء ينهم 2 بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى المستشفى.

وطالب السجناء باستئناف جلسات محاكماتهم المتوقفة جراء إضراب القضاة، للمطالبة بهيكلة القضاء وانتخاب مجلس أعلى للقضاء.

وقال أحد نزلاء السجن المركزي لـ«مأرب برس» بأن سبب الاحتجاجات هي المطالبة باستئناف جلسات محاكمتهم، عقب محاكمة 3 مساجين من مديرية ماوية متهمين بمقتل مقاول من أبناء مديرية بني حشيش وبصورة مستعجلة، وعقد جلسة استثنائية لمحاكمتهم خلال الأسبوع الماضي، بينما بقية المساجين لهم أكثر من شهرين لم تعقد لهم جلسة واحدة للمحاكمة.

وأوضح بأن الاعتداءات التي تعرض لها السجناء بدأت عند الساعة 12ليلا من مساء الأربعاء واستمرت حتى الساعة 3 من صباح يوم الخميس، مشيرا إلى أن قوات الأمن استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات والرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط العشرات من المصابين.

من جانب آخر احتشد عشرات الآلاف من أبناء تعز في ساحة الحرية وسط مدينة تعز في جمعة أطلقوا عليها جمعة «القصاص مطلبنا» وهتفوا مطالبين بسرعة إقالة أقارب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وإلقاء القبض على صالح ومحاكمتهم محاكمة عادلة، كما طالبوا بإقالة محافظ المحافظة، حمود الصوفي ومحاكمته مع القادة العسكريين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشباب، والقصاص من كل القتلة والمجرمين الذين يتهمونهم بالوقوف وراء أحداث العنف، منددين بأعمال القتل التي يتعرض لها الشعب السوري وطالبوا الحكومة بطرد سفير الرئيس السوري بشار الأسد في صنعاء.

وأكد خطيب الجمعة - عبد الجليل هزبر- على أن الثورة مستمرة وستستمر حتى تحقيق كل أهدافها، على رأسها القصاص من كل القتلة والمجرمين، مشيرا إلى أن الثورة جسدت مبدأ الأخوة الحقيقية، مؤكدا بأن الثورة لم تنته بل ابتدأت اليوم بالمطالبة بتحقيق أهم أهداف الثورة وهي هيكلة الجيش.

كما خاطب الرئيس الهادي قائلا: «يا هادي هيكلة الجيش قبل الحوار كالوضوء قبل الصلاة فلا صلاة بلا وضوء ولا حوار إلا بهيكلة الجيش وهذا إجماع الثوار في الساحات يا هادي أستعذ بالله من وسوسة إبليس مره ومن هلوسات صالح ألف ألف مرة، واتخذ قرارا حاسما في هيكلة الجيش من أجل إيقاف الهجوم على حجة وعلى أبين فالمعتدون معروفون يا هادي سنة كاملة والناس يعانونا فمتى ستنتهي المعاناة ومتى سيشعر الناس بالراحة والتعويض عما عانوه يا هادي كن مع الثوار هادي ومع البلاطجة منصور ومع صالح عبد ربه». 

وفي الاتجاه نفسه أدى عشرات الآلاف صلاة الاستسقاء في ساحة الحرية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة وتضرعوا إلى الله بالدعاء لتفريج الهم والكرب وتخليص اليمن من المحن.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية