ملتقى "مجد" في محافظة لحج يستنكر الاعتداءات التي تعرض لها أبناء القبيطة ويرفع الأعلام السعوداء

الإثنين 13 يوليو-تموز 2009 الساعة 08 صباحاً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 8077

دعاء الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" ، السلطة إلى تحمل مسئوليتها الكأمله والإسراع في ضبط الجناة المتورطين في مقتل ثلاثة من المواطنين الأبرياء بمحافظة لحج مساء يوم الجمعة الماضي.

وطالب ملتقي "مجد"بإنزال العقاب السريع والرادع بالجناة وفقا للشرع والقانون , كي يكونوا عبره لغيرهم.

وعبر ملتقي أبناء الثوار"مجد"عن إدانة الشديدة للجريمة البشعة التي حدثت في منطقة العسكرية بمحافظة لحج واعتبره عملا شنيعاً يرفضه كل اليمنيين ,ونبه الملتقي إلى خطورة هذا العمل الإجرامي المهدد للسلم الاجتماعي والسكينة ألعامه .

وأكد الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" بأنه سيظل في حالة متابعه مستمرة لمجريات التحقيق لحين الكشف عن كافة خيوط الجريمة , والقبض على الجناة ومعاقبتهم جراء مأرتكبوه , وتوضيح الأسباب والدوافع التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء التي خلت من كل القيم الإنسانية والأخلاقية,وان مرتكبيها ينطلقون من تعميق ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد .

وقال الملتقي في بيانه أن هذا العمل التخريبي الجبان يأتي ضمن سلسلة من الأهداف الخاصة، والمشاريع التآمرية لقوى تستهدف تمزيق الوطن، وإثارة النعرات والفتن والقلاقل، وتستهدف الوحدة الوطنية ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة، سبتمبر، وأكتوبر المجيدتين.

وطالب ملتقي أبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد) بسرعة تشكيل لجنة برلمانية لتقصى الحقائق حول ملابسات الحادث التي تستوجب الوقوف بجدية، محملا" الحكومة مسؤولية الانفلات الأمني القائم في البلاد.

وشدد الملتقي على ضرورة اضطلاع مجلس النواب بمهمته في مسألة الحكومة بشان الأزمات الحادثة في البلد.

وحذر الملتقي الوطني لأبناء الثوار"مجد"من العواقب الوخيمة للصمت إزاء ما يجرى في المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى " أن اليمن يتسرب من بين أيدينا إذا ما استمررنا بهذه السلبية إزاء الوطن الذي ننتمي إليه .

وجدد ملتقي أبناء الثوار:مجد"تحذيره من عودة الأمور أشبه بماسماها بـاحداث13يناير"والقتل بالهوية.

وطالب السلطة بالتعامل بمسؤولية إزاء الحادث وسرعة ضبط الجناة ومحاكمتهم واطلاع الرأي العام بم لا يدع المجال مفتوحا للمتاجرة بدماء الناس حسب تعبيره

وتساءل ملتقي "مجد" عن دور المجلس حيال ما عبر عنه بـ" صمت الحكومة وعدم إدراكها لمسؤوليتها ".

موضحا ان جموعا من المواطنين خرجت صباح اليوم السبت من أبناء واعيان ومشايخ وأعضاء المجالس المحلية بمحافظة لحج رافعين الإعلام والشعارات السوداء المنددة لما تعرض له أبناء القبيطية الذين يعملون في محال بيع الحلويات في حبيل جبر من اعتداء وقتل من قبل عناصر تخريبية وإجرامية .

وطالب عدم الصمت تجاه تلك التصرفات الرعناء والوقوف إزائها بكل حزم وقوة وأبناء ردفان ومحافظة لحج الى جانبها لملاحقة الجناة الذين وصفهم بالمجرمين وكذا لأستباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وصفا تلك الأعمال المشينة التي تستهدف امن واستقرار المواطن والوطن الاعمال الاجرامية ولا يوجد اي شخص من ابناء ردفان سواء كانت إمرأة أوطفل أوشاب أو مسن يتعاطف مع مثل تلك الأعمال الأجرامية التي لا تمت بصلة الى إخلاقنا نحن اليمنيين أو اخلاقيات المسلمين جميعا وما كان ذلك العمل الاجرامي المباغت لأناس أمانيين الا عمال أجرامي جبان يهدف إلى خلق النزعات العنصرية والطائفية والمناطقية بين ابناء الشعب الواحد.

وأعتبرهم المنسق العام لأبناء الثوار "مجد" بالوحوش التي تعيش في الغاب ولا تمتلك اية قيم من قيم الأنسانية .

كما طالب ايضا من الحكومة العمل على استباب الأمن وملاحقة المجرمين الذين لا يزيد عددهم عن اصابع اليد ممن يسمون انفسهم بالحراك الانفصالي كونهم ممن يسعون الى تشويه صورة الوطن وأمنه واستقراره .

منها الى ان أعمالهم تلك هدفها هو خلق الخوف والفزع في نفوس المواطنين من خلال اعمالهم الارهاب التي تحصد أرواح موطنين ابرياء هدفها نشر ثقافة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد .

مشددا على ضرورة ان تتخذ الدولة إجراءاتها وصلاحياتها للضرب بيد من حديد ضد اولئك من يعيثون في الأرض فسادا تنفيذا لقوله الذي أورده في اية الحرابة .

واكد الشيخ المزاحمي منسق ملتقى "مجد" بمحافظة لحج ان أبناء محافظة لحج يستنكرون تلك الجريمة الشنعاء ومستاؤن استياء واسع من تلك الجرايمة التي ارتكبها أولئك المفسدين في الأرض.

مشيرا الى أن أبناء الثوار والمناضلين والشهداء يستنكرون صمت الجهات المعنية تجاه تلك الافعال ألأجرامية ويطالبون من الدولة تكليف عشرة اشخاص من كل قبائل المنطقة الشرفاء لملاحقة الجناة القتلة الذين يسعون الى تهديد أمن الوطن والمواطن وكذلك أولئك المرتزقة ممن جيروا لأنفسهم أن يكونوا وكلاء على أبناء المحافظات الجنوبية وهم قلة لا يزيد عددهم عن اصابع اليد .

مبينا في ختام حديثه ان ما يقوم به أولئك المرتزقة لا يمثل ابناء المحافظات الجنوبية وأنما ما يقومون به هو تنفيذا لمخططات خارجية تسهدف أمن واستقرار الوطن اليمني وشعبه وأمنه ليعودوا بفعائلهم الاجرامية الى ما أرتكبوه في حق الشعب في أحداث 13 يناير المشؤوم.

ودعاء ابناء المحافظات الجنوبية الى الوقوف بكل مايمتلكونه من حزم وقوة تجاه تلك الدعوات الهدامة التي تهدف الى إشباع عطشها الأجرامي بدماء كل اليمنيين .

ونصحهم بعدم الاجرار ورائها مهما والسعي للقضاء على تلك العناصر الدموية مهما كلفهم الأمر في سبيل أمن وأستقرار الوطن الذي عانى من استباحتهم دمائهم وأعراضهم وحرياتهم عقودا من الزمن .

كما حثهم على الالتفاف والاصطفاف الوطني لمواجهة كل تلك المؤامرات الاتي تستهدف أمنهم واستقرارهم ووحدتهم.

كما طالب أيضاً من الجهات المعنية سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

مؤكدا بأن أبناء الثوار والمناضلين والشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم قربانا في سبيل الحرية والامن والاستقرار سيقفون بكل حزم وقوة تجاه أولئك الذين يقومون بالأفعال الإجرامية وتجييرها لمصالح ومآرب سياسية لا تخدم الشعب أو الوطن وإنما تستهدف أمنه واستقراره ووحدته

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن