قتل ليلة أمس الخميس بمدينة العسكرية وعلى مقربة من حبيل الجبر كل من أمين سعيد علي الحاج 17 سنة, وحميد سعيد علي الحاج- 60 سنة, وخالد علي عبد الله -28سنة, فيما جرح ياسين سعيد علي, في منطقة العسكرية القريبة من حبيل جبر محافظة لحج.
وقالت مصادر مطلعة بمدينة حبيل جبر أن الثلاثة الأشخاص أشقاء وينتمون إلى منطقة الأغبرية بمديرية القبيطة, التابعة إدارية لمحافظة لحج, ويعملون في صنع الحلاوى بمنطقة حبيل الجبر. وكانو في طريق عودتهم الى منطقتهم.
مضيفة المصادر لـ(مأرب برس):" أن الثلاثة الأشقاء تلقوا تهديدات من قبل مجهولين يتهمهم أهالي المنطقة بالضلوع في ما يسمى بالحراك الجنوبي بالمنطقة, بمغادرة المكان, قبل يوم من تاريخ 7/ يوليو, وخوفا منهم فقد غادروا ليلتها إلى منطقتهم القبيطة, ليعودوا إلى منطقة حبيل الجبر في صبيحة الثامن من يوليو إلى منطقة لمزاولة عملهم بمنطقة العسكرية على مقربة من حبيل الجبر, غير انهم تلقوا بعدها تهديدات مرة أخرى بتركهم المكان نهائيا ورفع كل مالديهم من حلاوى في المنطقة, قبل أن يلقوا مصيرهم هناك, بعد أن اتهمتهم تلك المجموعة بالعمل السري في المنطقة لصالح جهات أمنية, وعلى حساب عملهم في بيع وتصنيع الحلاوى بالمنطقة.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الأشقاء الثلاثة قد حملهم أمتعتهم وغادروا فعلا المنطقة, هم وثلاثة آخرين من زملائهم - ليلية أمس الخميس – وقبل أن يفاجئهم مجموعة من المتقطعين بإطلاق النار عليهما, في منطقة تبعد كيلو متر عن حبيل الجبر, وأردوهم قتلى في الحال, وقبل أن يمثل الجناة بجثة الشاب أمين بقطع يده ونبش أمعائه, وقبل دقائق من وصول زملائهم على متن السيارة الثلاثة, ليشتبكوا مع المجموعة في المنطقة متسببين بجرح ياسين سعيد علي سائق السيارة, بينما نجا الشخصين الآخرين بأعجوبة.
وقالت مصادر طبية بمستشفى ابن خلدون أن جثث الثلاثة الأشخاص قد وصلت إلى المسشتفى ليلة أمس ومعهم الشخص المصاب, بعد أن استكملت الإجراءات الأمنية الخاصة بإدارة أمن المستشفى.
ويذكر ان الحادث قد لقي استهجان واستنكار الكثير من أبناء حبيل الجبر التي تعيش حالة من التوترات الأمنية بين المواطنين ورجال الأمن, بعد المواجهات المسلحة التي درات بين أنصار مايسمى بالحراك وقوات من الأمن حاولت التمركز والسيطرة على جبل الأحمرين, وبعض مرتفعات ومناطق ردفان في الشهريين الماضيين.