طالبت صحيفة الأمناء- الاجتماعية, والنصف الشهرية الصادرة في عدن, نقابة الصحفيين اليمنيين, والنائب العام بالقيام بواجبها تجاه ما تتعرض له الصحيفة من مضايقات, وإحالة القضية المرفوعة ضدها أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بصنعاء, إلي نيابة الصحافة بعدن, نظرا للاختصاص المكاني, ووقوع القضية, ومقر الصحيفة الرئيسي في محافظة.
وقالت الصحيفة في بيان صادر عنها - حصل (مارب برس) على نسخة منه: إن نيابة شمال الأمانة استدعت رئيس التحرير ماجد السقاف والصحفي - فواز منصر الشرعبي- المحرر فيها, ومراسل صحيفة الغد الأسبوعية بعدن, وذلك لسماع أقوالهم في الشكوى المقدمة ضد الصحيفة من قبل جمال الهمداني – مالك مدينة الخضراء السكنية, وعلى خلفية نشر الصحيفة لمواضيع تتعلق بممارسات فساد ونهب أراضي في محافظتي لحج وعدن, متورط فيها الهمداني – حسب ماقاله الصحفي منصر.
وأشارت الصحيفة في بيانها أن موقع القضية في نطاق اختصاص نيابة عدن لا شمال الأمانة .
معتبرة وقوف مسؤولين ونافذين بمحافظة لحج - وفي محاوله منهم للنيل من الصحيفة- وراء تلك الإجراءات التي يراد منهاعرقلة الصحيفة عن العمل بسبب – ماقاله البيان - تناولها لقضايا الفساد ومحاولة كشف الأسباب الحقيقة لمن يريدون الإساءة لهذا الوطن.
مؤكدة الصحيفة على أنها تمتلك كافة الوثائق التي بموجبها نشرت قضية جمال الصويلحي.
داعية كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الزملاء الصحفيين والقانونيين للتضامن مع رئيس تحريرها ماجد السقاف والصحفي فواز منصر , لما من أجله استمرارهم في نصرة كل مظلوم وإعادة الحقوق لأصحابها. 
مستغربا البيان من تلك الإجراءات التي قال أنها - تستهدف الصحيفة وطاقمها, والتي وصفها منصر بغير القانونية. مؤكدا لـ(مأرب برس) أن القضية التي رفعت ضده والصحيفة قد نشرت في أكثر من وسيله صحفية أخرى, كونها قضيه حقوقية بحتة استند في تناولها على وثائق شرعية وقانونية تثبت أحقية صاحب الأرض بها - جمال سالم الصويلحي - من أبناء تبن محافظة لحج.
ولم يستبعد منصر استهداف الهمداني لصحيفة الأمناء, بعدما شعرا بقيام الصحيفة بمتابعة مسلسل نهب الأراضي في محافظتي عدن ولحج.