أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي لشؤون الإعلام الخارجي الدكتور عبد العزيز بن صالح بن سلمة ان اليمن قوي بوحدته وأمنه واستقراره وهو سند قوي للأمتين العربية والإسلامية.

وقال الدكتور بن سلمة خلال لقاء مع وفد الصحافيين والمخرجين اليمنيين المتدربين بمعهد الأمير احمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض:" ان اليمن يمتلك صحافة عريقة وقوية منذ فترة طويلة، وأن وسائل الإعلام اليمنية والسعودية تستطيع اختصار الزمن لزيادة اللحمة السعودية اليمنية.. مشيرا إلى أن التعاون بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية في مجال الإعلام ضروري وهام وعلى وسائل الإعلام في البلدين مسؤولية كبيرة لتوثيق عرى الأخوة والمحبة والتكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين".

وأشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي إلى أن الصحافة والإعلام رسالة وفكر وعندما تصقل بالمهارت والموهبة تصبح لها فعالية كبيرة في خدمة الشعوب والتنمية في البلدان وفي تعزيز العلاقات فيما بينها، منوها إلى أن مسيرة الصحافي والإعلامي المهنية وقدراته هي التي ترسخ قاعدة المصداقية لديه وكل ذلك يعتمد على تعامل الصحفي الأمين والصادق مع المعلومات وما يدور حوله.

ودعا الدكتور عبد العزيز بن سلمه إلى الاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية والزيارات المتبادلة بين الإعلاميين اليمنيين والسعوديين، منوها بأهمية عقد ندوات وورش عمل إعلامية بين أقسام الإعلام في الجامعات السعودية واليمنية والأكاديميين اليمنيين والسعوديين في مجال الإعلام.

وأشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي لشؤون الإعلام الخارجي بمستوى المتدربيين اليمنيين في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض سواء في هذه الدورة او الدورات السابقة، مشيراً إلى أن اليمن زاخرا بالقدرات والمواهب الإعلامية وان الإعلام اثبت حضوره على المستوى العربي.

من جانبه شكر رئيس وفد الصحافيين اليمنيين محمد الصالحي وزارة الثقافة والإعلام السعودية ومعهد الأمير احمد بن سلمان على تنظيم هذه الدورة، مؤكدا ان المتدربيين تلقوا خلالها مختلف العلوم النظرية والتطبيقية، اضافة الى تعرف المشاركين في الدورة على ثقافة واخلاقيات الشعب السعودي عن قرب.

وأشار إلى أن هذه الدورات هي ثمرة من ثمار العلاقات اليمنية – السعودية المتميزة ، كما شكر سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء على محمد الحمدان وسفير اليمن في الرياض محمد علي محسن الأحول على كل الجهود التي يبذلانها لتعزيز العلاقات بين البلدين وتقديم التسهيلات للإعلاميين بين البلدين لتبادل الزيارات وتنظيم الدورات التدريبية المشتركة،واشاد الى الدور الكبير الذي يلعبه الزميل نبيل الاسيدي رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين في التنسيق والتواصل لاقامة مثل هذه الدورات.

إختتام دورتين تدريبيتين لـ14 إعلامياً يمنياً في الرياض

هذا وقد أختتمت بمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض مساء الأربعاء دورتين تدريبيتين لـ (14) إعلامياً يمنياً منهم 7 صحفيون و7 مخرجون صحفيون يمثلون الصحافة اليمنية نظمتها وزارة الثقافة والأعلام السعودية بالتعاون مع المعهد.

وتلقى خلالهما المتدربين على مدى أسبوعين المعارف النظرية والتطبيق العملي في مجالات التحرير الصحفي (صحافة مطبوعة الكترونية) وفي النشر المكتبي والإخراج الصحفي، كما زاروا العديد من المؤسسات الإعلامية السعودية واطلعوا على معالم المملكة العمرانية والثقافية.

وقال العضو المنتدب لمعهد الأمير احمد بن سلمان للإعلام التطبقي في الرياض الدكتور عبد الله الدليقان في حفل ختام الدورتين اللتين نظمتهما وزارة الثقافة والإعلام السعودية بالتعاون مع المعهد " ان إستمرار تنظيم المعهد لدورات تدريبية لإعلاميين يمنيين من مختلف التخصصات يفتح الباب واسعا امام تبادل الأفكار والتجارب ويثري عملية التواصل والتعارف بين الإعلاميين السعوديين واليمنيين كون الأعلام في الأساس هو عملية تواصل وتبادل تجارب ".

واثني الدكتور الدليقان على المتدربين في هذه الدورة والدورات السابقة.. مشيرأ الى ان المعهد نظم خمس دورات متتالية لاعلاميين يمنيين من مختلف التخصصات.

وقال:" في كل دورة يضيف معهد الأمير احمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض الى رصيدة تجارب وافكار جديدة وهذا بحد ذاته ثروة جديدة من التواصل الإعلامي والعلاقات الشخصية وكلما التحق في المعهد مجموعة من الإعلاميين نشعر اننا اضفنا علاقات جديدة مع الأعلاميين اليمنيين الأشقاء ".

واضاف الدكتور الدليقان الى ان كل الدورات السابقة متخصصة وقد شملت مختلف الفنون الأعلامية وكلها تؤدي الى تبادل الخبرات والمعاراف في مختلف تخصصات الأعلام بما يخدم العلاقات الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزز من عرى التعاون الإعلامي.

وشكر الدليقان وزارتي الأعلام في البلدين على تقديم كافهة التسهيلات لتنظيم الدورات التدريبية كونها تعطي فرصة للمتدربين كما تمنح معهد الأمير أحمد بن سلمان شرف الإستمرار في تعزيز علاقات التعاون في المجال الاعلامي بين البلدين الشقيقين.

من جانبه شكر رئيس وفد الصحفيين اليمنيين محمد الصالحي وزارة الثقافة والإعلام السعودية ومعهد الأمير احمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض على كل الجهود التي بذلت لانجاح الدورتيين التدريبيتين للصحفيين والمخرجين الصحفيين .. منوها الى ان المتدربين اضافوا الى معرافهم وخبراتهم معارف وخبرات جديدة وان مثل هذه الدورات تؤدي الى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجال الأعلامي.

وفي ختام الدورة سلم العضو المنتدب لمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض ومساعد مدير عام المعهد لشئون الدراسات احمد الطيحيني شهادات التخرج من الدورة للمتدربين.

يذكر ان معهد الأمير أحمد بن سلمان سبق وان اقام دورات تدريبية لـ(84) من الصحفيين اليمنيين في مجالات التحرير الصحفي والتحقيق والخبر والقصة الصحفية والصحافة الإلكترونية والتحرير الإخباري الإذاعي والتلفزيوني ومهارات التعامل مع الراي العام والتصوير الصحفي الإحترافي.