تجدد مظاهرات 7يوليو في الضالع والحبيلين وكرش وطور الباحة وسط تواصل التشديدات الأمنية في الحوطة والمكلا والضالع

الأربعاء 08 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / محافظات – مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 11421

قتل –مساء أمس الشاب عفيف علي الوحيري - 26 عاما, في مواجهات دامية بديس المكلا بين متظاهرين من المدينة, وقوات من الأمن حاولت التصدي لمظاهرة احتجاجية اندلعت مساء أمس بالمنطقةلا, دعت لها قيادة الحراك بمحافظة حضرموت, للتنديد بحرب صيف 1994م, ومناهضة الوحدة اليمنية.
وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن مواجهات عنيفة اندلعت ليلة أمس الثلاثاء- بين وحدات أمنية مختلفة, وبين متظاهرين من الحراك السلمي, خرجوا للتنديد بذكرى حرب 7يوليو الـ(15)الحرب, والمطالبة بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.

وأسفرت المظاهرة التي شهدتها مدينة الديس الشرقية للمكلا, هتافات احتجاجية على حملات الاعتقال التي شنتها قوات الأمن بين صفوف المتظاهرين, ونشطاء مايعرف بالحراك الجنوبي, وتضامنا مع كل المعتقلين لدى السلطة.
قالت مصادر في الحراك بالمدينة: أن حملة اعتقالات واسعة شهدتها المدينة, منذ مطلع الأسبوع الماضي, تزامنا مع الاحتفال جنوبيا, بالذكرى الـ(15) لحرب 7يوليو, ودخول قوات ماعرف حينها بالشرعية لعدن والمكلا, وكانت تعزيزات أمنية ودبابات وحاملات للجند قد انتشرت على مداخل وتقاطعات المكلا والديس, تحسبا لتطورات في الموقف, وخروج أعداد كبيرة من المتظاهرين في المدينة, للتظاهر بمناسبة مرور الذكرى الـ15 للحرب.
وحاولت عددا من الوحدات الأمنية المختلفة التصدي بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع - للمظاهرة الاحتجاجية الغاضبة التي نضمها - ليلا مئات الشباب والمتظاهرين بحضرموت في مدينتي الديس والشحر بمكلا حضرموت- إلا أنها قادت إلى مصادمات دامية راح ضحيتها شاب وسقوط ما لا يقل عن ثلاثة جرحى.
وذكرت مصادر محلية بمدينة الديس الشرقية: أن تجدد تلك التظاهرة الغاضبة بالمدينة ,جاءت عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها الأجهزة الأمنية صباح اليوم طالت كل من :
محسن علي الوحيري - شقيق الشاب القتيل مساء أمس بالديس الشرقية للمكلا.
ونيازي صالح إسماعيل
وصالح عوض النموري
و ماهر عبد الرحيم باوزير
و عبد اللطيف باوزير
واندلعت مواجهات متفرقة بين قوات الأمن, ومتظاهرين عاودوا التجمع في مناطق مختلفة في أحياء مدينة المكلا والشحر, عقب حادثة قتل الشاب الوحيري, برصاص الأمن يوم أمس, حيث قام عشرات الشباب الغاضبين عقب صلاة العشاء, بإشعال الإطارات, و الحرائق وسط شوارع المكلا والديس والشحر, متهمين قوات الأمن المنتشرة بشكل مكثف في أنحاء وشوارع المكلا باستفزازهم وقمع تظاهرتهم السلمية واعتقال العشرات منهم, إضافة قتل شخص وجرح قرابة خمسة أخرين منهم تباينت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
وقال شهود عيان ل_مأرب برس) أن الانتشار الأمني الكثيف مايزال محكما قبضته الأمنية على مدن المكلا والشحر والديس, بعد انتشارها معززة بالاسلحة والمصفحات أمام مداخل الديس و كرونيش المكلا وتزامن ذلك مع تواجد عدد كبيرا من نقاط التفتيش والدورات العسكرية في شوارع ومداخل المكلا و الريان و مدن الشحر غيل باوزير والديس الشرقية والريدة وقصعير, تخوفا من اندلاع مظاهرة مفاجأة على غرار ماحدث يوم أمس.

وبعد خروج مسيرات يوم أمس في المكلا والريدة وقصيعر والديس الشرقية حيث قوبلت بمواجهة وتصديبالرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع, ووفقا للشهود فإن عددا من مناطق محافظة حضرموت ماتزال حتى اللحظة, تعيش حالة من التوتر الأمني, والاستياء الشعبي لما أسفرت عنه أحداث أمس الثلاثاء, ولايستبعد تجدد المظهرات في المحافظة.

وبينما تفيد المعلومات عودة الحياة الطبيعية إلى عدن بعد قيام غالبية التجار بفتح محلاتهم التجارية وممارسة عملهم بصورة طبيعية, بعد أن انسحبت قوات الأمن والمظاهر العسكرية التي انتشرت على مداخل وشوارع المحافظة, بصورة غير مسبوقة- فقد تجددت بالمقابل المظاهرات في الحبيلين صباح اليوم الأربعاء, بعد قيام المئات من أبناء مديريات ردفان- صباح اليوم – بتنظيم مظاهرة جماهيرية جابت شوارع الحبيلين, مرددا فيها المتظاهرين شعارت التنديد بمقتل شخصين يوم أمس في محافظتي عدن وحضرموت, وجرح عشرات أخرين, إضافة إلى رفعهم صورا لعلي سالم البيض, و أعلام تشطيرية للدولة الجنوبية السابقة.
ووفقا لمصادر محلية في المدينة فإن أي من قوات الأمن لم تعترض المتظاهرين,
وفي الجهة المقابلة كان مئات آخرين من أبناء منطقة كرش بمحافظة لحج قد نضموا مظاهرة احتجاجية اليوم في المنطقة, رفضا للتواجد الشمالي في الجنوب, رافعين الأعلام الجنوبية,ومرددين الشعارات المناهضة للوحدة اليمنية, فيمالاتزال محافظة لحج تعيش تحت عزلة أمنية مفروضة عليها, بعد توقف فرزة البيجو منذ يوم أمس وتواصل انتشار الوحدات الأمنية على مداخل وشوارع الحوطة, تحسبا لقيام مسيرة أو مظاهرة في المدينة.

طور لباحة: حراك لليوم الرابع على التوالي,وعراك برائحة البارود

ولليوم الرابع على التوالي واصل عشرات من ابناء مديرية طورالباحة مظاهراتهم الاحتجاجية بمناسبة الذكرى ال15 للسابع من يوليو. حيث ذكرت مصادر حزبية في المديرية أن شخصا مسن من هيئات الدفاع عن الوحدة عمر سلاحه وصوب عدة طلقات باتجاه شخص آخر من أنصار الحراك بالمديرية كان يحمل علما للدولة الجنوبية السابقة, أثناء مشاركته في مظاهرة للحراك أقيمت صباح اليوم بالقرب من مستشفى المديرية,
بعد مشادات كلامية وسباب متبادل تطور الى الاستعانة بالسلاح من قبل الشخص المسن, وكاد ان يفتك بالعشرات ممن كانوا يقفون إلى جواره لحظة نشوب الخلاف بينهما.
مؤكدة المصادر لـ(مأرب برس) أن عددا من العقلاء احتوى الموقف سريعا, وفي الوقت المناسب,قبل أن يتطور إلى سفك الدماء.
وطبقا لمصادر محلية قالت لـ(مأرب برس) أن تفتيشا دقيقا للوافدين إلى المدينة عبر كافة المنافذ الموصلة إليها, مايزال قائما حتى اللحظة و لليوم الثاني
وفي محافظة الضالع فقد جدد المئات من أبناء مديريات المحافظة- تظاهراتهم الاحتجاجية صباح اليوم, حيث جابوا شارع مدينة الضالع الرئيسي حاملين صورا للبيض وإعلام دولة الجنوب السابقة وقبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
وكانت نقطة الربض المشرفة على مدخل محافظة الضالع - قد اعترضت القيادي الإشتراكي, فضل الجعدي – يوم أمس الثلاثاء- أثناء مروره هناك على متن سيارته, وقامت بتوقيفه نصف ساعةفي النقطة, بحجة وجود أوراق وبيانات تتعلق بالعمل السياسي في الحراك الجنوبي,

واستنكر مشترك المحافظة ذلك العمل, معتبرا إياه في بيان استنكاري صادر عنه يوم أمس - جزء من التصرفات الرعناء وغير المسئولة من قبل السلطة,و تعاملها غير المسوؤل وبالطريقة التي قال البيان أنها تعبر عن حقيقة الأوضاع التي تدار بها البلد بمختلف مجالات الحياة:

وذكرت جهات حقوقية لـ(مأرب برس) أنها تمكنت يوم أمس من رصد عددا كبيرا من المعتقلين في سجون السلطات الأمنية بمحافظة عدن, إضافة إلى توصلها إلى معلومات أولية تفيد أن عددا كبيرا من الانتهاكات الحقوقية قد ارتكبتها أجهزة الأمن يوم أمس بمحافظة عدن, بعد قيامها بحملات اعتقالات عشوائية طالت مئات المعتقلين من الطرقات والشوارع والسواحل, والفنادق, إضافة إلى الأطفال, و غيرهم من المتظاهرين قامت بجمعهم في هناجر لا تتوفر فيها أدنى شروط لسلامة المعتقلين.
مؤكدة أنها تمكنت حتى صباح يوم أمس الثلاثاء من رصد أسماء المعتقلين التالية أسمائهم ودون التعرف على أماكن اعتقالهم, بعد أن زجت قوات الأمن بمئات المعتقلين في الملاعب وروض الأطفال, وأقفلت المساجد ودور العبادة, ومع وصول المصلين إليها يوم أمس تخوفا من خروج مظاهرة منها.

ومن المعتقلين يوم أمس بعدن:

ردفان سعيد صالح، نادر صالح محسن، زكي عبد الحليم، مساعي سعيد، محمد قاسم، أمين يوسف، محمود عثمان، علي مثنى، محمد عبدالله، محسن أبو بكر، زيد علي، سمير حسين، وليد علي زيد، لطفي علي محمد،عامر هيثم، صلاح مطري، علي قاسم، منصور علي، محمود عبده ثابت، فاروق علي، بليغ، عمر ، قائد مقبل، نادر سعيد، محسن مقبل، لطفي صالح . مشتاق مقبل، محفوظ أحمد مساعد، زياد قاسم مثني، مبارك أحمد ناجي، حسن محمد صالح، أحمد قائد، عبدالرحمن قائد صالح، محمود قاسم، عبده علي عبدالله، أحمد علي حسن، علي حسن عبدالله، ناجي محمد عباس، مقبل صالح يحيى، قائد علي حسين، عبدالله حسين حسين .
المعتقلين بالشيخ عثمان,عبدالرحمن عبدالواحد، عبدالرحمن مثني، محمد حمود مقبل، مسعود علي قاسم، مختار محمد سعد، شفيق عبدالله مقبل، وجدان محمد عوض، رياض محمد صالح، زياد أحمد عبيد، رائد العبد، سمير صالح أحمد،
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن