قال رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن يوم 7 يوليو يوم نصر عظيم ويوم مؤثر ومشهود ، وأن الشعب اليمني اليوم يحتفل بذكرى خمسة عشر عاماً على تثبيت الوحدة اليمنية في السابع من يوليو 1994 .
وقال حبتور في كلمة ألقاها أمام عدد من الأساتذة والطلاب بجامعة عدن لدى افتتاحه اليوم الأحد - ورشة عمل بعنوان : ( الحاضنات التكنلوجية ): لقد كان هناك خياران إما أن يكون الفصل والحسم العسكري بعد أن أعلن المتمردون الانفصال وإما أن تسير الأمور في اتجاه الفوضى والتشرذم وعدم الاستقرار ، ولذلك كان لا بد أن يتم هزيمة القوى التي رفعت راية الانفصال في 94 ، وتم تثبيت الوحدة من قبل المواطنون و القوات المسلحة في يوم تاريخي هو السابع من يوليو الذي نحتفل اليوم بمرور خمسة عشر عاماً على ذكراه .
وحذر حبتور ممن يعملون على قطع الطريق وإثارة البلبلة وتشويه الواقع ، ومن يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ، مؤكداً أنه في حالة الانفصال فلن يكون هناك شطران شمالي وجنوبي بل ستتقسم البلاد إلى عدة دويلات
وزعم رئيس جامعة عدن أن الوحدة اليمنية أفضل من الوحدة الألمانية من ناحية الوضع الإنساني ، قائلاً : (( عند قيام الوحدة الألمانية كنت أدرس الدراسات العليا في جامعة ليبزيج وكان عدد الأساتذة الأكاديميون 6000 أستاذ وقبل أسبوعين عندما زرت ألمانيا فوجئت بأن عددهم لا يتجاوز الـ 2000 مدرس وعندما سألت عن مصير 4000 مدرس أكاديمي علمت بأنهم قد سرحوا من أعمالهم وأحيلوا إلى التقاعد قسراً ، مع العلم أن المتقاعد في ألمانيا يقل دخله عن دخل المواطن بـ 35 % )) .
وقارن حبتور بين وضع الأكاديميون الألمان وبين وضع الأكاديميين اليمنيين موضحاً بأن جامعة عدن كان فيها 400 أستاذ أكاديمي عشية إعلان الوحدة واليوم أصبح عدد الأساتذة الأكاديميون يفوق ألف وخمسمائة أستاذ أكاديمي ، مستدلاً بهذا على أن الوضع الإنساني في الوحدة اليمنية أفضل بكثير من الوحدة الألمانية التي قال ان الأستاذ في جامعة عدن يستلم نفس المرتب الذي يستلمه الأستاذ في أي جامعة يمنية أخرى .