اعتقلت السلطات الأمنية اليوم الثلاثاء 42 شخصا على خلفية اختطاف الرهائن الاجانب الستة في صعدة شمالي البلاد.

ونقلت "قناة" العربية الاخبارية عن مصدر يمني قبلي-دون الافصاح عن اسمه-: "الرهائن الستة تم تسليمهم إلى عبدالله الريزاني القائد الميداني للحوثيين وهم متواجدون الآن في منطقة الرزمات والتي تعد أحد معاقل الحوثيين في صعدة".

وأوضح المراسل ان جماعة الحوثي حددت هوية اثنين من الخاطفين هما محسن التام وفواز مرقي، ويعتقد أنهما من الحوثيين ، موضحا: "ان الخاطفين من الحوثيين وقاموا بتنفيذ العملية دون التشاور مع عناصر الحركة ".

وكان الأجانب الستة وهم خمسة ألمان وبريطاني ضمن مجموعة من تسعة أشخاص خطفوا في منطقة صعدة وقد عثر على جثتي ألمانيتين وكورية جنوبية الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى أكدت مصادر محلية في صعدة اندلاع مواجهات جديدة بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني في مديرية شدا التي شهدت توترات بين الجانبين قبل عدة أيام. وقالت ذات المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه المواجهات العنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في هذه المواجهات، فيما قالت مصادر في حزب الإصلاح إن الحوثيين شوهدوا وهم ينقلون قتلاهم من ساحة المواجهات الجديدة بين القوات الحكومية والحوثيين المتمردين. لكن ذات المصادر لم تتمكن من تحديد عدد الضحايا من الحوثيين، وقالت إن إعداد الضحايا من الحوثيين كان كبيرا.

وذكرت أن 12 جنديا من قوات الجيش قُتلوا في هذه المواجهات واحتُجز 11 شخصا من القوات الحكومية. وسقوط هذه الأعداد من الضحايا من كلا الجانبين أعاق الجهود من قِبل لجنة للوساطة تسعى إلى احتواء الموقف في هذه المنطقة منذ عدة أيام. وذكرت المصادر أن الاشتباكات العنيفة احتدمت في منطقة الضيعة ومثلث مديرية شدا الذي تجمع فيه الحوثيون على جبل ثار الذي يقع بالقرب من المجمع الخاص بهذه المديرية. ذ