أكد عدد من البرلمانيين والسياسيين والناشطين الحقوقيين الذين زاروا مخيم اعتصام المحامين تضامنهم مع مطالبهم التي يعتصمون من أجلها منذ منتصف الأسبوع الماضي. 
معبرين في الوقت ذاته عن استنكارهم لتجاهل الجهات المعنية لمطالبهم و مسلسل الاعتداءات التي يتعرضون له يومياً في مختلف محاكم الجمهورية . حسب البيان الصادر عن نقابة المحامين - حصل "مأرب برس" – على نسخة منه.
مؤكدين على تضامنهم مع المحاميين والمنتسبين إلى نقابة المحاميين اليمنيين والذي يواصل حشد كبير من منهم بفرع صنعاء وعدد من فروع النقابة في المحافظات، اعتصامهم بالمخيم التضامني المنصوب إمام المحكمة التجارية بأمانة العاصمة صنعاء منذَ منتصف الأسبوع الماضي,تعبيرا عن استيائهم الشديد لتجاهل و السلطات القضائية وعدم تفاعل وزارة العدل وقيادة مجلس القضاء الأعلى لمطالبهم – التي وصفها البيان - بالمشروعة والقاضية بحسم جذري للاعتداءات والخروقات التي يمارسها بعض الجهات القضائية و القضاة حديثي العهد ضد المحامين,
مشيرا البيان إلى أن الخروقات والاعتداءات القضائية ضد المحاميين قد وصلت إلى ذروتها مؤخرا.
بالإضافة إلى المطالبة وإعادة النظر في تردي الأداء الذي وصلت إليها المحكمة التجارية بالعاصمة صنعاء  وما صاحبها من فساد ظاهر ومزاجية في التعامل مع المحامين والمتقاضين – حسب البيان.
وطالب البرلمانيون والسياسيون والناشطون والحقوقيون على هامش زياراتهم التضامنية مع المحاميين -قيادة مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل بسرعة التدخل لوضع آلية قانونية وسريعة لمواجهة وحسم الاعتداءات والانتهاكات ضد المحامين, والتحقيق مع مرتكبيها قبل تفاقم الأمور.
مشددين على ضرورة مراعاة الشروط القانونية في تعيين القضاة الجدد وصلاحيتهم لتولي العمل القضائي وفقاً لإحكام قانون السلطة القضائية" .
ويذكر أن النائبين د/عيدروس النقيب ومحمد صالح القباطي قد قاما وعدداً من الناشطين الحقوقيين بزيارة لمخيم المحامين المعتصمين أمام المحكمة التجارية بأمانة العاصمة، وكان في استقبالهم الأستاذ عبدالله محمد راجح _نقيب المحاميين اليمنيين الذي أطلعهم على ملابسات الاعتداء الأخير الذي تعرض له المحامي/احمد الأبيض في المحكمة التجارية من قبل القاضي غمدان داجنة وبمباركة معلنة من رئيس المحكمة القاضي نبيل النقيب..