نفت المدرسة الانجيلية المعلومات التي تحدثت عن تورط الألمانيتين " ريتا وانيتا" في أي عمل تبشيري.

وقالت المدرسة التي درست فيها ريتا و أنيتا والأتي قتلن مع زميلتهن الكورية: "هذه الادعائات خاطئة, و ولا أساس لها".

و في خبر لصحيفة بيلد نفت أسر الفتاتين تورط الفتاتين في أي عمل تبشيري و تقول الأسرتين في بيانها:" هن ذهبن فقط للمساعدة, و لم ينشرن كلمة الرب"

وفي مقال أخر عنونته بيلد بالتساؤل: " ماذا يعمل إرهابيي الصحراء بالأسرة الألمانية" و تصف الصحيفة حال الأسرة "حر شديد, رجال يهددون و يصرخون" ،.

و تتساءل الصحيفة عن حال الأطفال الثلاثة :" لا بد أن الخوف يعتريهم " و تضيف الصحيفة" لعلهم بالتأكيد شاهدوا مقتل الفتيات الثلاث".

و في مقال بعنوان: " الرهائن ضحايا صراعات يمنية" لصحيفة - نورينبيغير ناخريشيتين- فقد تناول الاختطاف من عدة جوانب، فقد انتقد خروج المجموعة من دون مرافقين يمنيين فقالت الصحيفة " توجهت المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص مع الأطفال, و أخذت سيارة رباعية الدفع،بدون أن يأخذوا معهم مرافق يمني"، و تضيف الصحيفة "توجه التسعة الى غراس" و تصف هذه المنطقة " و هي منطقة خاضعة لقوات الدولة" و تضيف أنهم زاروا أحدى مزارع المنطقة.

وتقول الصحيفة:" تم إيقافهم من قبل 3 رجال مسلحين في سيارة سوزوكي رباعية الدفع "، في هذه الأثناء تقول الصحيفة "يتصل الرهائن هاتفيا بزملائهم في المستشفى, يطلبون المساعدة و لكنه لم يأتي أحد ".

و تفسر الصحيفة سبب مقتل الممرضات أن هن حاولن الفرار و كانت النتيجة حسب الصحيفة "أن أُطلق عليهم الرصاص في الصدر و الظهر و الرأس , حسب نتائج فحص الجثامين".

وحسب شهود عيان فان" الخاطفين انطلقوا و معهم رهائنهم وسيارتهم،.. وتقول الصحيفة:"ما جرى بعدها ما يزال في الظلام".

و يروي شهود عيان حسب الصحيفة "أنهم رأوا الخاطفين بعدها وهم يخرجون الجثث الثلاث من سيارة رباعية الدفع و رموا بالجثث على أرض جافة في وادي النشور" ،و يواصل الشهود قولهم :" أن الخاطفين استطاعوا عبور العديد من النقاط العسكرية دون أن يتعرض لهم أحد".

وتواصل صحيفة - نورينبيغير ناخريشيتين - في مقالها نشر معلومات اختطاف وقتل الرهائن حيث تشير الى ان العديد من السياسيين المقربين من الحكومة يقولون أنه تم مشاهدة الخاطفين في العديد من القرى, التي تسيطر عليها قوات الحوثي" و لكن الصحيفة تعود و تقول :"ان رجال الحوثي يتهمون , آخرين من سنة الإسلاميين انهم من قام بالعملية".

و في عنوان جانبي في المقال بعنوان :" هل تورط الأخ الغير شقيق للرئيس؟"

تقول الصحيفة " ان اسم الجنرال علي محسن الأحمر يتم تداوله الآن , وهو الأخ الغير شقيق للرئيس علي عبد الله صالح, و هو القائد للمنطقة الجنوبية الغربية, و الذي لم يستطع الى الآن القضاء على تمرد الحوثيين بالطرق العسكرية" و تشير الصحيفة الى علاقات اللواء علي محسن الأحمر قائلة " يقال أن لديه علاقات مع إسلاميين متطرفين, و منهم " عسكر زُعيل" و هو - رجل دين و خطيب علي محسن الشخصي - و تقول الصحيفة عن الشيخ عسكر زُعيل أيضا:" و هو الذي يقال عنه أنه يهيج الناس ضد حركة الحوثي في خطبه.

و تتحدث الصحيفة عن أنباء, متواترة عن خطب في جوامع صعدة, تتحدث سلبا عن عُمال الإغاثة المسيحيين , الذين حسب الخطباء "يمارسون تبشير غير مباشر بالمسيحية".

اليوم مساء نقلت وكالات الأنباء عن مراسلة وكالة الأنباء الألمانية في اليمن يقول الخبر: " نشرت صحيفة الثورة الحكومية في عددها لهذا أن تم التعرف على أسماء شخصين من الخاطفين" بعد سمع الخبر قامت مأرب برس بالتحقق من الخبر الا أننا لم نجد نصا بهذا المعنى في صحيفة الثورة .

*الصورةالاسرة المخطوفة