مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
مدرسة الجوف بجبل ميراب مديرية مقبنة ، هذه المدرسة كان تأسيسها عام 1977م على نفقة الأهالي وهي مكونة من ستة فصول وإدارة فقط .
كانت منذ تأسيسها مرحلة اساسية ثم أضيف إليها المرحلة الإعدادية ثم الثانوية ، وبدأت الفصول تزدحم مما اضطر إدارة المدرسة لإخراج بعض الفصول للدراسة تحت الأشجار على أمل أن يمن الله عليهم بمدرسة جديدة تقيهم حرارة الشمس .
وبعد متابعة استمرت أكثر من ثلاث سنوات تم اعتماد المدرسة في بداية عام 2004م على نفقة المجلس المحلي وتتكون من ستة فصول مع المرافق وقد استلم المقاول عادل ناجي حجر العمل في نفس السنة ، ومنذ ذلك الحين والعمل لا زال جارياً لم ينتهي بعد رغم أن المشاريع في القرى المجاورة والتي نفذها البنك الدولي والصندوق الاجتماعي للتنمية قد تم تنفيذها خلال سنة واحدة فقط .
ست سنوات من العمل في ستة فصول بمعدل فصل واحد في السنة حيث يقوم المقاول بالعمل مدة شهر أو شهرين ثم يغيب مدة ثمانية أشهر ثم يعاود العمل وهكذا دون أي رقابة أو محاسبة من قبل السلطة المحلية أو حتى إنزال مهندسين للإشراف على العمل حيث سبب هذا تلاعب من قبل المقاول وعدم الإتقان في العمل مع العلم أن ساس المدرسة قد بدأ يتآكل ، ولم يكتفي المقاول بهذا وانما أغلق الدور الأول ومنع الدراسة فيه حتى يكتمل الدور الثاني الذي يعتبر بدون تبليط ولا تلبيس.
كان الأجدر أن يفتح فصل واحد لطلاب الصف الأول أساسي الذين ولدوا عند وضع أول حجر للمدرسة الجديدة وذلك لتذكيرهم بتاريخ ميلادهم المجيد .
نتمنى من السلطة المحلية والمقاول إعطائنا موعد واضح لإتمام العمل وهل المدرسة فعلاً ستكتمل أم أنها ستضل على هذا الحال تتآكل وتتساقط حتى تنتهي دون أي رقابة أو محاسبة .