حمل الشيخ فارس مناع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإحلال السلام في محافظة صعدة عبدالملك الحوثي مسؤولية الخروقات المستمرة التي تقوم بها عناصره المسلحة وما يترتب عليها من تبعات في نسف الجهود المبذولة لإحلال السلام وإعاقة التنمية وإعادة اعمار المناطق التي دمرتها الحرب خلال الفترة الماضية في المحافظة.

وقال فارس مناع ان تلك العناصر استحدثت عدد من النقاط على الطرق في المهاذر والخنزات والطويلة وتقوم بخروق مستمرة لوقف إطلاق النار والاعتداء على المواطنين .

ودعا مناع الحوثي إلى الوفاء بما تم الاتفاق عليه مؤخرا لإخلاء مديرية شدأ وغمر وما تبقى من مديرية رازح التي تم الاتفاق على إخلائها من المسلحين وإنهاء المظاهر المسلحة فيها.

موضحا انه وبحسب الاتفاق فان على الحوثي سحب جميع العناصر التابعة له من المناطق المذكورة بحلول اليومين القادمين , وعبر عن أمله إن يفي الحوثي بما تم الاتفاق عليه .

كما عبر عن استنكاره لما تقوم به عناصر الحوثي من اعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة واختطاف المواطنين وممارسة صلاحيات السلطة المحلية , محذرا من مغبة التمادي في تلك الخروقات .

من جانبه اتهم المكتب الاعلامي للحوثين بسعي أطراف في السلطة إلى إشعال حرب سادسة في ( محافظة صعدة )

من خلال ما قامت به بعض المواقع العسكرية في (مديريات ساقين ومديرية رازح ومناطق أسفل مران) بشن اعتداءات وبعنفوان مستخدمه كافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة .

وقال المكتب في بلاغ صحفي : بعد أن قدم السيد / عبد الملك بدر الدين كل التسهيلات، وانسحب من كل المواقع في مديرية رازح، ورفع النقاط العسكرية واجهت السلطة كل ذلك بالعكس تماما، حيث تحركت تعزيزات عسكرية لتحتل ( مدرسة غلفان ) وحولتها إلى ثكنة عسكرية بينما وصلت التعزيزات إلى (منطقة الضيعة) أسفل رازح وبدأت بالضرب المكثف على القرى والمناطق المجاورة، كما يشارك في الضرب (موقع الضرائب) فوق سوق الملاحيط باتجاه بني صياح أسفل مديرية رازح، ويشارك (موقع المجرم) في الضرب بالمدافع الساحلية باتجاه الضيعة ،وفي نفس المديرية تضرب ( مواقع حرم ، والصنجا ، وعمد ) قرى المديرية وتقطع الخط في اغلب الأوقات .

واضاف البيان ان المواقع أسفل مران قامت بالضرب على (قرى الرقة ، والعقبة ، عريمة ) إضافة إلى توسعات في ذات الموقع وحفر المتاريس.

وواصل الحوثي اتهاماته للسلطه حيث قال ان هناك ضرب مفاجئ على البيوت في مدينة ساقين مستهدفين المواطنين والبيوت بشكل مباشر حصلت أضرار بالغة منها منزل / عباس الدولة ومنازل أخرى مجاورة كما تضرب المواقع المطلة على الخط بالمدافع الثقيلة والدبابات عدة مناطق في المدينة .