قال رئيس بلدية باوتسين الألمانية :انه يعيش في حزن و قلق شديد , منذ أن علم باختطاف أُناس كانت الدوافع الإنسانية وراء عملهم في اليمن،مشيرا إلى أن بينهم أسرة من بلديتنا باوتسين مع أطفالها الثلاثة.

مطالبا وزارة الخارجية الألمانية بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اليمنية, لما فيه الإفراج عن المختطفين في اليمن

وقال في بيان صادر عنه تلقى مراسل (مأرب برس) بالمانيا نسخة منه :نطالب الخاطفين, بالإفراج عن الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة , و الإفراج أيضا عن أبويهما و بقية الرهائن.

مؤكدا إن الأصولية و الإرهاب,المعبرين عن التعصب الديني, يدمر التسامح بين الشعوب والأديان - مما يؤدي إلى ازدراء الشعوب بعضها لبعض و يقيض من تسامحها.

مختتما تصريحه بقوله أن مشاعر الناس في منطقة باوتسن التي ينتمي إليها القتلى و مشاعري , مع أسر الرهائن. و انه لمن واجب كل إنسان, وبأي طريقة كانت, أن يطالب بالإفراج عن الرهائن, و لهذا المطلب صلاتنا و رجائنا . Top of Form

وأوضح القربي في تصريحات لصحيفة “الخليج” الاماراتية أن فريقي تحقيق ألماني وبريطاني وصلا إلى اليمن للمشاركة في التحقيقات، وأن وحدات من الشرطة والجيش تواصل عمليات بحث وتمشيط في مناطق عدة في صعدة وعمران والجوف وحجة للبحث عن الخاطفين والرهائن.

واعتبر القربي أن مثل هذه الجريمة لا تؤثر في علاقات الدول، لكنها تؤثر في الدول التي تحدث فيها بما تتركه من تأثيرات سلبية في النشاط السياحي وفي سمعة البلد.

وفي وقت ما زال الغموض مسيطرا على مصير الأجانب المختطفين، كشفت مصادر أمنية النقاب عن الطريقة التي تم بها التخلص من ثلاث أجنبيات (ألمانيتان وكورية) بعد خطفهن، وذكرت صحيفة “26 سبتمبر” الناطقة باسم الجيش أنه بعد فحص جثث الممرضتين الألمانيتين والمدرسة الكورية ظهر أنهن قتلن بإطلاق الرصاص على رؤوسهن من مسدسات، وأن أجهزة الأمن عثرت على جثثهن متعفنة بعد يومين من قتلهن وأعينهن معصوبات.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الخاطفين اختطفوا الممرضتين والمعلمة الكورية والأسرة الألمانية المكونة من خمسة أشخاص “زوجان وابنتان وولد” وبريطاني بسيارتين.

وذكرت صحيفة “يمن تايمز” اليمنية الأسبوعية استنادا إلى مصادر في صعدة، أن الرهائن اتصلوا بممرضة يمنية في صعدة. وأضافت أن الممرضة أبلغت السلطات المحلية وقادة الحوثيين في المنطقة.