اعتبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ما تعرض له الأستاذ عبدالوهاب الآنسي ينم عن ضيق خطير بالرأي الآخر.

وعبرت في بيان صادر عن اجتماعها أمس عن قلقها لما تعرض له الآنسي من إيقاف من قبل الأجهزة الأمنية، محذرة من أن هذه الممار ات ستؤدي إلى انعكاسات سلبيه على الوطن في ظل الظروف الراهنة.

وأكدت أن "ماتتعرض له القيادات الوطنية والسياسية والصحفيين وأصحاب الرأي من مضايقات إدارية وأمنية وحملات تشهير في وسائل الإعلام الرسمية المملوكة للشعب عبرت كلها عن وجود حاله من العجز شبه الكامل تجاه حقوق المواطنة المكفولة دستوريا, بحيث أصبح هذا العجز والفشل ينتج يوميا إفلاسا من القرارات والإجراءات والتوجهات اللامسئوله في التعامل مع هذه الحقوق".

وقد حددت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في اجتماعها أمس نهاية شهر يونيو الحالي موعدا للبدء بمناقشة مشروع رؤية اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تمهيدا لطرحها للرأي العام وإجراء الحوار الوطني حولها.

وأقرت اللجنة – حسب بلاغها الصحفي الذي حصل موقع مأرب برس على نسخة من - تشكيل لجنة خاصة برئاسة محمد سالم باسندوه رئيس اللجنة التحضيرية وعضوية أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي اليمني والحركة اليمنية الديمقراطية من اجل التغيير وممثلي الفئات الاجتماعية لدراسة مشاريع الرؤى والتصورات والمقترحات المقدمة إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والتشاور الوطني بشان الرؤيا الوطنية للازمة وسبل الخروج منها وإنقاذ الوطن من تداعياتها ومظاهرها الكارثية, على أن تنتهي اللجنة من أعمالها نهاية شهر يونيو الحالي بمشروع موحد لكي يبدأ النقاش حوله من قبل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.

كما أقرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مشروع الخطة التنفيذية المقدم من الأمانة العامة لانجاز المهمة الأولى من مهام اللجنة, وكلفت الأمانة العامة باستكمال إعداد نظام العمل للجنة والتهيئة التنظيمية والإدارية ذات الصلة بمراحل الحوار المختلفة.

وكانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قد أقرت اختيار صخر محمد الوجية والدكتور عيدروس نصر النقيب كأمينين عامين مساعدين, وكذا مقترحات تشكيل اللجان المساعدة للأمانة العامة وهي لجنة الرؤى والتصورات والاستراتيجيات - لجنة الشئون الإعلامية والعلاقات الخارجية - لجنة شئون الحوار - لجنة المحافظات والفعاليات الجماهيرية .