دعا مدير فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمحافظة ريمه كافة الخيرين من رجال أعمال وتجار وميسورين سواءً داخل المحافظة أو خارجها إلى الالتفات لليتيم الريفي بصفة خاصة وإيلاءه من الاهتمام والرعاية مايتلائم وحجم المعاناة التي يعيش تفاصيلها يومياً داخل قرى ومناطق نائية تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية.

وقال مدير الفرع منصور عبده مهدي المسوري، في تصريح صحفي:"إننا وبهذه المناسبة التي يحتفل فيها العالم العربي بيوم اليتيم ننتهز الفرصة لنوجه هذا النداء الإنساني إلى كل ضمير حي كي يلتفتوا لحال أيتام محافظة ريمه الناشئة ويسهموا في التخفيف من معاناتهم والآمهم التي تتضاعف كل يوم ويمسحوا دمعة حزنهم التي لم تجف على مدى سنوات من البؤس والحرمان خصوصاً في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة والتعقيد وسعت من تفاقمها قسوة التضاريس وبدائية الريف".

من جانبه أكد مسئول إدارة الأيتام في الفرع عبده سعد محمد أن فرع الجمعية والذي لم يمضي على تأسيسه أقل من ثلاثة أعوام استطاع رغم جهوده وإمكاناته المتواضعة أن يوفر حتى الآن قرابة (450) كفالة شهرية لأيتام ويتيمات من مختلف مديريات المحافظة بالإضافة إلى حوالي (500) حالة يجرى التسويق لها حالياً ولازالت بانتظار الكفالة.

وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي يجري مندوبو الجمعية هذه الأيام عملية بحثٍ ميدانيٍ واسعٍ عن أيتام جدد يمكن تسويقهم لجهات خيرية وداعمة إلا أن ثمة مشاكل واجهتهم بل وحالت دون استكمال مهمتهم ومنها -حسب تعبيره- عدم امتلاك معظم الأيتام المبحوثين لوثائق رسمية تثبت وفاة عائلهم الوحيد وتحدد سنهم القانوني, مطالباً في الوقت ذاته قيادة المحافظة ومكتب الأحوال المدنية بتقديم كافة التسهيلات التي تمكن كل يتيم ويتيمة من الحصول على شهادتي الوفاة والميلاد مجاناً كون تقديمهما بات شرط أساسي لدى الجهات الكافلة لاستحقاق أي كفالة.