جلسة نقدية بالعفيف حول مجموعة نجلاء العمري القصصية

الخميس 26 فبراير-شباط 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5809
 
   قال الدكتور حاتم الصكر أن المجموعة القصصية لنجلاء العمري تنبئ عن وعي بالمكتوب وتبعاته واستحقاقاته،واصفاً اللغة الشاعرية بأنها تمنح النهايات القصصية عذوبة وشاعرية،ولكنها أحياناً تسلبها الملموسية التي يتسم بها الحدث القصصي والتعيين المطلوب لأفعال السرد جاء ذلك في الجلسة النقدية التي أقامتها مؤسسة العفيف الثقافية بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن،.

وقد تناولت الجلسة النقدية مجموعة "قلُبك يا صديقي" للقاصة والروائية نجلاء العُمري والصادرة في العام 2007،وأضاف الصكر وهو يتحدث عن المجموعة بأن القاصة حاولت وضع عبارات تلخص عمل الخيال القصصي وحرفة القص المبتعدة عن مطابقة الشخصية لخالقها،كي لا تتحمل وزر التفسيرات التطابقية تعاني منها قراءات سيئة تجلد بسببها وتكفر كتابات كثيرة للمرأة..وأعتبر الدكتور الصكر هذه التأويلات من القراءات القديمة التي لم تعد ذات قابلية اليوم، داعياً إلى قراءات الأعمال الأدبية بكونها تنقل وقائع،وأخيلة..وان وجد ثمة تشابه بين أحداث القص/السرد وكاتب/ة العمل فإنه محض صدفة،ويجب التعامل معه من هذا المنظور.

وفي الجلسة تحدثت الدكتورة/ابتسام المتوكل عن المجموعة التي المحتفى بها بأنها تمثل نضج حقيقي لدى نجلاء العمري،متمنية أن رؤيتها في أعمال إبداعية جديدة..

في الجلسة أثيرت قضية تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي..من قبل البعض، حيث انقسم الحضور إلى مؤيدين لفكرة التصنيف، وآخرين ضد التصنيف على اعتبار أن الأدب هو إنساني عام، ومن الخطأ التعامل معه من منظور أيدلوجي..ديني.

يشار إلى أن القاصة نجلاء العمري كانت قد فازت بجائزة العفيف الثقافية العام 2002 عن مجموعتها القصصية "ذاكرة لا تشيخ" بالتناصف..وتعد نجلاء أحد الأسماء المهمة في حركة السرد الحديثة في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن