وفي حديث لـ\" مأرب برس \" قال حسين العماد انه تفاجأ هو وأسرته بمنعهم من السفر من قبل أفراد الامن القومي المشرفين على مطار صنعاء الدولي، وأعقب ذلك مصادرة جوازات سفره هو وزوجته واثنين من أبنائه، واخذ هواتفهم المحولة – والتي تم أعادتها لهم.

وأوضح العماد انه كان بصدد السفر الى دبي ومن ثم الى ماليزيا في رحلة عائلية، وانه حاول الآخذ والرد مع افراد الأمن القومي في المطار ولكن دون جدوى وتم احتجازه هو وأسرته لمدة خمس ساعات، مضيفاً ان احد أقاربهم وهو عضو مجلس النواب كان متواجد في المطار وحاول التوسط ولكن دون فائدة ، واضاف العماد ان سلطات الامن لم تواجهه بأسباب منعه من السفر ولم تكشف اي مبرر لذلك.

وكشف العماد انه تعرض لنفس الموقف ومُنع من السفر قبل ما يقارب السنتين من قبل جهاز الامن السياسي الذي كان في حينه هو المشرف على مطار صنعاء، وقد تم مصادرة جواز سفره ولم يعد له حتى الان مما اضطره الى قطع جواز سفر جديد.

وطالب العماد وزارة الداخلية بالتعامل معه كمواطن يمني يكفل له الدستور والقانون اليمني حقوقه، والتعامل معه وفق المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها اليمن، وان كان متهم في أي قضية فهو مستعد للوقوف امام القضاء اما ان يتم منعه هو وأسرته من السفر بدون أي وجه حق فهذا انتهاك للقانون والدستور اليمني من قبل منهو مناط بهم حمايته.

الجدير بالذكر ان السلطات اليمنية تتهم السيد عصام العماد بتصدير افكار المذهب الاثنى عشري الشيعي الى اليمن، وقد شنت وسائل الاعلام الرسمية هجوم عليه اكثر من مره.