سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
بعد أن تفاءلت الأوساط الاقتصادية خيرا من أن مسألة الحرب التجارية المحتملة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد تراجعت، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء لاتجاه جديد في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقال إن المسار الحالي يبدو «شديد الصعوبة للانتهاء من الأمر»، وإن أي اتفاق محتمل يحتاج «بنية مختلفة».
وفي تغريدة كتبها ترمب على موقع «تويتر» في وقت مبكر أمس، أشار الرئيس الأميركي إلى صعوبات من بينها التحقق من النتائج، لكنه لم يخض في تفاصيل أخرى بشأن ما يتطلع له هو أو إدارته في ظل المفاوضات الحالية. ولم يرد ممثلون عن البيت الأبيض على طلب للحصول على المزيد من التفاصيل بشأن بيان الرئيس.
وكتب ترمب يقول: «اتفاقنا التجاري مع الصين يمضي بشكل جيد؛ لكن في النهاية ربما نحتاج لاستخدام بنية مختلفة... لأنه سيكون من الصعب جدا إنجازه والتحقق من النتائج بعد استكماله». ويأتي بيان ترمب في ظل مفاوضات حالية بين أكبر اقتصادين في العالم بعدما أثار احتمال فرض رسوم جمركية على الجانبين مخاوف بشأن نشوب حرب تجارية، على الرغم من أن التوتر انحسر قليلا بدعم من مؤشرات على تحقيق تقدم.
وقال ترمب للصحافيين يوم الثلاثاء إنه غير راض عن المحادثات التجارية بين البلدين، لكنه أشار إلى أنها «مجرد بداية». وعقب التغريدة، زادت أسعار الذهب أمس بفعل حالة من الضبابية بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي عززت الإقبال على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن، لكن ارتفاع الدولار كبح المكاسب.
وأظهر المعدن الأصفر، الذي يُستخدم عادة كمخزن للقيمة في أوقات الضبابية السياسية أو الاقتصادية، مؤشرات على الصعود بعد أن أعرب ترمب عن عدم رضاه عن المحادثات، إضافة إلى إشاراته لـ«احتمال كبير» لإلغاء القمة المزمعة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في 12 يونيو (حزيران) في ظل مخاوف من رفض كيم التخلي عن أسلحته النووية.
لكن الدولار، المقيم به الذهب وبقية السلع الأولية، ارتفع مقابل سلة عملات مع ترقب المستثمرين لمحضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أمس.
وبحلول الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1296.42 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما زادت العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو حزيران 0.3 في المائة إلى 1296 دولارا للأوقية.
أما في وول ستريت، فتراجعت الأسهم الأميركية عند الفتح أمس مع إلقاء ترمب بظلال من الشك على المحادثات، وترقب المستثمرين تقريرا لمجلس الاحتياطي.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 76.70 نقطة بما يعادل 0.31 في المائة ليفتح عند 24757.71 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.46 نقطة أو 0.38 في المائة إلى 2713.98 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 43.42 نقطة أو 0.59 في المائة إلى 7335.03 نقطة.
وفي سياق آخر، أفادت بلومبرغ أمس الأربعاء نقلا عن مصادر لم تسمها بأن «زد.تي.إي كورب» الصينية تقدر خسائرها بما لا يقل عن 20 مليار يوان (3.1 مليار دولار) بسبب حظر التوريد لشركة معدات الاتصالات الذي تفرضه واشنطن على الشركات الأميركية.
وأضاف التقرير أن «زد.تي.إي» تأمل أن تتمكن الصين والولايات المتحدة من التوصل قريبا إلى اتفاق لرفع الحظر وإن لدى الشركة خطة جاهزة بالفعل لكي «تعاود المصانع المعطلة العمل في غضون ساعات» من رفع الحظر بشكل رسمي.