آخر الاخبار

اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني

من هو أصغر ملياردير في العالم .. وبماذا حذر ترامب ؟

الخميس 08 مارس - آذار 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - BBC
عدد القراءات 1108

 

 

حذر أصغر ملياردير في العالم من أن تبني البيت الأبيض لخطاب مناهض للهجرة يُثني مطوري البرمجيات عن الذهاب إلى الولايات المتحدة.

جاء هذا في مقابلة حصرية أجرتها بي بي سي مع الملياردير الأيرلندي جون كوليسون (27 عاما) مالك شركة "سترايب"، التي أسسها هو وشقيقه باتريك، والتي تقدم وساطة مالية بين العملاء ومئات الآلاف من الشركات عبر شبكة الإنترنت.

وقال كوليسون إنه لاحظ أن شركته سريعة النمو تواجه صعوبة في جذب أفضل المواهب إلى "وادي السيليكون" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا والتي تشتهر بشركات التكنولوجيا.

وأعرب كوليسون، وهو من مدينة ليمريك الأيرلندية، عن خشيته من أن يحدث الأمر نفسه في المملكة المتحدة بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقال "أصبح الناس أقل استعدادا للانتقال إلى الولايات المتحدة. إنهم لا يريدون حتى الدخول في عملية الحصول على التأشيرة بسبب المناخ السياسي المتصور هنا وطريقة التعامل مع المهاجرين. وأعتقد أن التصور (الخاص بالمملكة المتحدة) سيصعب أيضا عمل المهاجرين في المملكة المتحدة".

وأضاف كوليسون، الذي تصل ثروته إلى 9 مليارات دولار، أن هناك مخاطر هائلة لأن ذلك في نهاية المطاف يهدد قدرة المملكة المتحدة على بناء قطاع تكنولوجيا حيوي وناجح.

وأشار كوليسون إلى أنه يتفهم أنه لا توجد طريقة للعودة، لكنه دعا الحكومة إلى أن ترسل رسالة واضحة بأن المواهب من جميع أنحاء العالم مُرحب بها في المملكة المتحدة.

وقال "ما حدث قد حدث بالفعل ولا يمكن العودة فيه، لكني أعتقد أنه يمكننا الآن العمل على دعم التصور بأن المملكة المتحدة هي مكان جذاب للعيش والعمل والقيام بأعمال تجارية".

وأضاف "يُساء التعامل مع هذا الأمر تماما في الولايات المتحدة، وأعتقد أن هناك فرصة واضحة جدا لإرسال رسالة بأن المملكة المتحدة هي مكان جيد للهجرة".

وتابع "هناك تناسق بين الاقتصاد الخارجي والعالمي والتكنولوجي القائم على التصدير من ناحية والإشارات المناهضة للهجرة من الولايات المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى".

وتصر حكومة المملكة المتحدة على أنها تدرك الحاجة إلى جذب "الألمع والأفضل" من جميع أنحاء العالم - فقد ضاعفت مؤخرا عدد التأشيرات المتاحة للأفراد الموهوبين بشكل استثنائي من خارج الاتحاد الأوروبي والذين يظهرون مستقبلا واعدا في مجالات التكنولوجيا والعلوم والفنون والصناعات الإبداعية من ألف تأشيرة إلى ألفي تأشيرة.

لكن موقف مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يصلون بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي أصبح أقل وضوحا على المدى الطويل.

وربما يكون هذا هو أحد الأسباب التي جعلت كوليجن وشقيقه الأكبر يراهنان بشكل كبير على دبلن كمقر لشركتهما في أوروبا.

 

وقال كوليسون عن اختيار دبلن بالتحديد "هناك عدة أسباب: أولا، هي جزء من الاتحاد الأوروبي، وثانيا فهي بوتقة انصهار دولية حقيقية للمهارات التي نحتاجها، وثالثا فهي مدينة نابضة بالحياة ولطيفة من حيث العيش بها.. هناك متعة كبيرة للعيش في دبلن".

ولدى شركة "سترايب" أكثر من 700 موظف في ولاية كاليفورنيا وأكثر من 100 في دبلن، و25 فقط في لندن.