أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟
بدأت قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي وقبائل طوق صنعاء، الزحف من ثلاثة محاور باتجاه مديريات أرحب وبني حشيش وخولان، بهدف فتح الطرق نحو وسط العاصمة.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد أكدت مصادر عسكرية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، أن قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي وعدد من قبائل الطوق، بدأت فعلاً التوجه نحو أطراف العاصمة من ثلاثة محاور رئيسة، ووصلت إلى أطراف مديرية بني حشيش من جهتين الأولى باتجاه نقيل الشرف من جهة حريب نهم المتصلة بجبهات مأرب، والثانية من جهة نهم، فيما وصلت طلائع الجيش إلى محيط نقيل بن غيلان الاستراتيجي، ومديرية أرحب من جهة قطبين وبني محمد.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تلقى تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية وصلت من مأرب وتمركزت في مناطق المدفون وفرضة نهم والعقران، قبل أن تبدأ بالانتشار معززة بأسلحة ثقيلة ومتنوعة تتلاءم والطبيعة الجبلية لجبهات القتال في نهم، ووصلت إلى مناطق كيال الرباح وبني ناجي في منطقة محلي، وأخرى باتجاه قرون ودعة، وكلها تصب في اتجاه نقيل بن غيلان، الذي يعد البوابة الرئيسة لتحرير العاصمة.
وأوضحت المصادر مساندة قبائل طوق العاصمة في مديريات ارحب وبني حشيش وهمدان وبني الحارث والرحبة وخولان الطيال لتحركات الجيش، بإرسال تعزيزات قبلية وقوافل غذائية لقوات الجيش في جبهات نهم المختلفة.
وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات مساندة للجيش في نهم، وأخرى على معسكر تدريبي في منطقة بيت انهم بمديرية همدان شمال العاصمة، كما استهدفت قاعدة الديلمي الجوي جوار مطار صنعاء الدولي شمال المدينة أيضاً.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أكد عزم الشرعية بدعم ومساندة الأشقاء في دول التحالف، استعادة الدولة وبسط سيطرتها على كامل تراب اليمن، موجهاً قادة المحاور العسكرية التابعة للمناطق العسكرية الثالثة في مأرب، والسابعة في صنعاء، والسادسة في الجوف، المحيطين بالعاصمة صنعاء بمضاعفة الجهود ورفع منسوب الجاهزية القتالية لبدء مرحلة الحسم العسكري واستكمال عملية تحرير اليمن.
وتتزامن عملية الزحف نحو العاصمة مع اشتداد الخلافات بين طرفي الانقلاب في المدينة، وتبادل التهم بالخيانة وتسليم المناطق في جبهات القتال المحيطة بالعاصمة، والتسبب في الأزمات الداخلية بين الطرفين ومنها أزمة المشتقات النفطية الأخيرة.