حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
أعلنت الإمارات، مساء الثلاثاء، مصرع اثنين من طياريها جراء تحطم مروحيتهم في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) الرسمية أن الرائد طيار «علي سعيد سيف المسماري» والملازم أول طيار «بدر يحيى محمد المراشدة» لقيا مصرعهما «إثر سقوط طائرتهما نتيجة خلل فني أثناء أداء مهمتهما ضمن عمليات قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن».
ولم تقدم «وام» أية تفاصيل أخرى بشأن الحادث.
وتعد هذه هي الكارثة الجوية الخامسة للإمارات باليمن خلال مشاركتها في عمليات التحالف العربي؛ ما أسفر إجمالا عن مصرع 12 عسكريا إماراتيا.
وكانت الكارثة الأولي بتاريخ 14 مارس/آذار 2016؛ إذ تحطمت مقاتلة إماراتية من نوع «ميراج» في عدن، جنوبي اليمن، ما أودى بحياة طيارين اثنين من قواتها الجوية.
والثانية بتاريخ 12 يونيو/حزيران 2016؛ حيث تحطمت مروحية إماراتية قبالة سواحل مدينة المخا، جنوب غربي اليمن؛ ما أودى بحياة طاقمها لمكون من الطيار ومساعده.
والثالثة بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2016؛ عندما تحطمت مروحية إماراتية في محافظة عدن، جنوبي عسكرية، ما أسفر عن مصرع طاقمها المكون من الطيار ومساعده.
أما الرابعة فكانت بتاريخ 11 أغسطس/آب الماضي، وآنذاك تحطمت مروحية إماراتية بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، ما أدى لمصرع 4 عسكريين إماراتيين.
وتعتبر الإمارات، ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت في 26 مارس/آذار 2015، وتحولت إلى عملية «إعادة الأمل» في 22 أبريل/نيسان من العام نفسه.
وتشارك أبوظبي في العملية بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.