القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 مباشرة، تحديدا في السابع من أكتوبر تم تكليف طيار مقاتل يدعى سكوت سوانسون بمهمة لم تجرب من قبل، جلس سوانسون في مقصورة في مرآب خلف مقر وكالة الاستخبارات المركزية، وكان موكلا بقيادة إحدى الطائرات بدون طيار التي أطلق عليها اسم بريداتور، حيث أن هذه الطائرة كانت تحلق فوق مدينة قندهار، أي تبتعد عنه بحوالي 11 ألف كيلومتر، وكانت تلك هي أول طائرة بدون طيار مسلحة.
عندما صدرت الأوامر، قام سوانسون بالضغط على زر موجود في جهاز التحكم، انطلق الصاروخ الذي أطلقته الطائرة نحو هدفه في قندهار، وفي غضون ثوانٍ معدودة، شهدت أفغانستان كارثة جديدة من شأنها أن تجعل الحياة على الأرض كالجحيم.
منذ ذلك الحين، أصبحت الحرب الدولية عبارة عن حرب للطائرات بدون طيار. في خلال عام واحد، بين أغسطس 2014 وأغسطس 2015، نفذ أسطول بريداتور 4300 طلعة جوية وأطلَق الصواريخ تجاه ألف هدف مختلف.
وفي هذا السياق، يبدو أن إدارة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، على وشك إصدار قرار بشأن تعديل العناصر الرئيسة لضربات الطائرات بدون طيار التي كانت في عهد سلفه، باراك أوباما، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن التغييرات المقترحة من شأنها أن تخفف القيود المفروضة على الضربات من دون طيار وغارات الكوماندوز خارج المعركة المحددة سابقا، ومن شأنه توسيع الضربات التي تحدث في البلدان التي يوجد فيها مسلحون.
وستتغير القواعد أيضا لتسمح بنهج أكثر تحررا في اختيار الأهداف، في الوقت الحاضر، تتركز أهداف وكالة الاستخبارات الأمريكية والعسكريين على المقاتلين البارزين الذين يعتقد أنهم يشكلون “تهديدا مستمرا ووشيكا” للأمريكيين، وبموجب السياسة الجديدة، سيكونون عرضة للهجوم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن هجمات الطائرات بدون طيار المقترحة والغارات لن تتعرض للفحص رفيع المستوى.
ومع ذلك، وافق مسؤولو الإدارة على نحو معقول على الإبقاء على ممارسات عهد أوباما لتحقيق “شبه يقين” بأن المدنيين الأبرياء لن يقتلوا، ولكن التأكد الكامل من عدم تعرض المدنين لهجوم يتطلب مراقبة واسعة النطاق، والتزاما من لقوات للتتبع ليس فقط للقوات الأمريكية، ولكن أيضا لأي دولة في الشرق الأوسط ترغب في نشر طائرات بدون طيار أو شراؤها من الولايات المتحدة.