القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية بني حشيش في شمال شرق العاصمة، وباتت على بُعد ثمانية كيلومترات منها، فيما شنّت مقاتلات التحالف غارات نوعية على مواقع الميليشيات في صنعاء وصرواح مأرب ومناطق أخرى، في حين تمكنت المقاومة في رداع بمحافظة البيضاء من تكبيدها خسائر فادحة.
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن ناطق باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي إن قوات الجيش باتت قريبة من مديرية بني حشيش، المطلة على العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية الشرقية، مشيراً إلى أنها باتت على بعد ثمانية كيلومترات منها، وان مواقع الميليشيات في المديرية كلها في مرمى مدفعية الجيش وصواريخه.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من قتل 20 من عناصر الميليشيات، فيما أصيب العشرات في العمليات الأخيرة، وان أحد الألوية العسكرية، التابع للشرعية، وصل إلى نهم كتعزيز للجبهات، واستعداداً لمعركة فاصلة ستخوضها قوات الشرعية لاستكمال تحرير نهم، والوصول إلى وسط العاصمة.
وأكد الشندقي في تصريحه ، أن معركة تحرير العاصمة باتت قريبة جداً، بعد استكمال التجهيزات وتغيير الخطط والبرامج، وفتح جبهات جديدة باتجاه ريف العاصمة، من جهتي صرواح مأرب والجوف، لافتاً إلى أن قبائل طوق العاصمة بدأت بمساندة الشرعية في استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وكان لها دور بارز في تحرير عدد من المناطق في جبهات صرواح مأرب القريبة من العاصمة صنعاء.
وأشار الشندقي إلى وجود خطط عسكرية جاهزة بشأن تحرير العاصمة صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة من الميليشيات، التي بات الجميع على قناعة بأنها لا تجنح للسلام، وأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، موضحاً أن الصعوبات التي كانت تواجه الجيش في عملياته بمحيط العاصمة تم التغلب عليها، حيث كانت تتمثل في الألغام والتضاريس الجبلية، من خلال تدريب وحدات عسكرية على القتال في المناطق الجبلية، فيما تم إيجاد طرق للتعامل مع الألغام.